جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعرضت آمال السويد في الحصول على مساعدة من مناعة القطيع في مكافحة فيروس كورونا لإنتكاسة جديدة يوم الخميس، عندما أظهرت دراسة جديدة أن عدد الذين تطورت لديهم أجسام مضادة أقل من المتوقع.
وفضلت السويد إتباع إستراتجية أكثر تحرراً خلال الوباء بإبقاء أغلب المدارس والمطاعم والحانات والشركات مفتوحة في وقت لازم فيه سكان أغلب أوروبا منازلهم.
ولكن أظهرت الدراسة، الأكثر شمولاً في السويد حتى الأن، أن حوالي 6.1% من المواطنين السويديين تطورت لديهم أجسام مضادة، أقل بكثير من المستويات التي تعد كافية لتحقيق حتى مناعة قطيع جزئية.
وقال أندرس تغنل كبير خبراء الأوبئة في السويد خلال مؤتمر صحفي "الإنتشار أقل مما كنا نعتقد لكن ليس أقل بكثير"، مضيفاً أن الفيروس ينتشر في مجموعات ولا يتصرف مثل الأمراض السابقة.
وتابع قائلاً "لدينا مستويات مختلفة من المناعة فيما يتعلق بفئات مختلفة من السكان في هذه المرحلة، من 4-5% إلى 20-25%".
ولم تُختبر مناعة القطيع، التي فيها نسبة كافية من السكان تتطور لديهم مناعة ضد الإصابة تمكنهم من وقف المرض فعلياً من الإنتشار، على فيروس كورونا المستجد كما تعد فترة وقوة المناعة بين المرضى المتعافين أمراً مجهولاً بالمثل أيضا.
وتجاوزت الوفيات من جراء فيروس كورونا في السويد حاجز الخمسة ألاف حالة يوم الاربعاء، أكثر من جيرانها الشماليين بأضعاف المرات من حيث عدد السكان لكن أيضا أقل من بعض الدول التي فضلت إجراءات عزل عام صارمة، مثل بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.