جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال إيان بريمر، رئيس ومؤسس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم ستتدهور أكثر بغض النظر عمن سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال الباحث السياسي المقيم في نيويورك أن الإنتقاد الأمريكي لمعاملة بكين لأقلية الإيغور بالإضافة إلى الخلافات حول هونج كونج وتايوان وبحر الصين الجنوبي والملكية الفكرية والتجارة والتكنولوجيا ستزداد حدتها تحت حكم إدارة جو بايدن أو إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بريمر في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرج "سيكون هناك قدرا كبيرا من المواجهة وغياب ثقة بين الولايات المتحدة والصين، حتى إذا أصبح بايدن رئيسا".
وتصاعدت التوترات بين الدولتين في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات. ويوم الاثنين، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى موافقتها على بيع صواريخ مضادة للسفن ب2.4 مليار دولار لتايوان. وقالت الصين في وقت سابق أنها ستفرض عقوبات على وحدة أعمال بوينج للدفاع وشركة لوكهيد مارتن كورب ورايثون تكنولوجيز كورب ردا على زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكة إلى تايوان.
وأدت التوقعات المتشائمة إلى إنقسام المسؤولين الصينيين حول نتيجة الانتخابات التي يفضلوها، وفق رئيس مجموعة أوراسيا. فيفضل بوجه عام مستشارو الرئيس شي جين بينغ فوز بايدن، فيما يفضل بعض أعضاء مؤسسة الأمن القومي ترامب لأنهم يعتقدون أن إدارته تضعف مصداقية الولايات المتحدة في الخارج.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.