جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فرض بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ثالث إغلاق لمكافحة فيروس كورونا عبر انجلترا مُغلقاً المدارس ومُلزماً المواطنين بالبقاء في المنازل، وسط تحذيرات صارمة من أن المستشفيات تواجه خطر العجز عن إستيعاب المرضى.
وستبدأ على الفور الإجراءات الطارئة وتستمر حتى 15 فبراير على الأقل مما قد يلحق ضرراً جسيماً بشركات التجزئة والضيافة ويهدد بدخول الاقتصاد في ركود مزودوج، بينما يحاول خبراء الصحة السيطرة على الجائحة.
وفي خطاب متلفز للأمة، أصر رئيس الوزراء أنه ليس أمامه خيار سوى منع كل الأنشطة الاجتماعية والتعليم والسفر غير الضروري في ظل قفزة حادة ومفاجئة في الإصابات. وقال أن خطوات مماثلة تُتخذ عبر بقيمة المملكة المتحدة.
وتستهدف الحكومة الأن تسريع وتيرة برنامج تطعيمات بأن يصل إلى 13.9 مليون شخصا عرضة لخطر الإصابة من كبار سن وطواقم الرعاية الصحية بحلول منتصف فبراير حتى يمكن البدءفي رفع القيود.
وقال جونسون في الخطاب "مستشفياتنا تحت ضغط من كوفيد أكثر من أي وقت منذ بداية الجائحة". "مع خضوع أغلب الدولة بالفعل لإجراءات مشددة يتضح أننا بحاجة لفعل المزيد للسيطرة على هذه السلالة الجديدة بينما يتم توزيع لقاحات".
وستحصل الشرطة على سلطات قانونية لإستخدام الغرامات وأوامر تفريق التجمعات لتطبيق القواعد. وسيُستدعى البرلمان لمناقشة الإجراءات يوم الاربعاء لكن من المقرر ان تصبح القيود قانوناً يوم الثلاثاء، بحسب ما قاله مسؤولون.
وإضطر رئيس الوزراء للتحرك بعد أن أظهرت بيانات أن الإصابات الجديدة تتجاوز 50 ألف يوميا وعدد الأشخاص في المستشفيات أكبر من الذروة الأولى للفيروس في أبريل.
وبحلول الرابع من يناير، كان هناك 26,626 مريضا في المستشفيات بكوفيد-19، في زيادة بنسبة 30% خلال أسبوع، الذي تلقي الحكومة باللوم فيه على إصابات من سلالة جديدة أسرع إنتشاراً للفيروس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.