جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه ألمانيا نحو تمديد إجراءات عزل عام أكثر صرامة لما بعد العاشر من يناير وسط إنتقادات بشأن إخفاقات مزعومة في برنامج الحكومة للتطعيمات.
وتتشاور المستشارة أنجيلا ميركيل مع قادة الولايات وخبراء الصحة يومي الاثنين والثلاثاء لإتخاذ قرار بتمديد القيود، التي تشمل إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية. وستعلن نتيجة المحادثات في مؤتمر صحفي مرجح ان يكون في وقت ما من ظهيرة يوم الخميس في برلين.
وذكرته صحيفة بيلد بدون تحديد مصدر معلوماتها أن السلطات إتفقت على تمديد القيود حتى 31 يناير .
وأصبحت أوروبا بؤرة الجائحة منذ ان ارتفعت الإصابات مجدداً في أكتوبر، مع تسجيل ما يزيد على 400 ألف حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا و17.3 مليون إصابة. وهذا دفع الحكومات عبر المنطقة للتفكير في تشديد القيود على التنقل والمخالطة.
ووصل الإحصاء اليومي للإصابات والوفيات في ألمانيا إلى أرقام قياسية الاسبوع الماضي قبل أن تتراجع الأعداد خلال عطلة رأس السنة. وربما لا يعكس انخفاض الأرقام صورة دقيقة للجائحة إذ تكون هناك فحوصات أقل وتأخر في تسجيل الوفيات خلال فترة الأعياد، بحسب ما أعلنته سلطات الصحة.
وبدأت ألمانيا والاتحاد الأوروبي عمليات تطعيم يوم 27 ديسمبر باستخدام لقاح بيونتيك الذي طورته الشركة بالتعاون مع فايزر. وقال مسؤولون إن الأمر سيستغرق أشهر قبل أن يكون له أثراً ملموساً على إنتشار الفيروس.
وبحسب أحدث البيانات من معهد روبرت كوخ للصحة العامة، جرى تطعيم 265.986 شخصا في ألمانيا حتى منتصف يوم الاثنين، ما يزيد قليلا على 0.3% من السكان. ويقارن هذا مع 1.3% في الولايات المتحدة و1.4% في بريطانيا، اللتين بدءتا التطعيم قبل ذلك بعدة أسابيع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.