جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى الرئيس المنتخب حديثاً لحزب المستشارة أنجيلا ميركيل ترحيباً فظاً من المنافس الأول له على تشكيل حكومة بعد انتخابات موعدها سبتمبر.
وإنتقد روبرت هابيك، رئيس حزب الخضر الألماني، أرمن لاشيت معتبره يفتقر للرؤية وتعهد بمنافسة الحزب المسيحي الديمقراطي على الأصوات قبل التفكير في أي فرص لتشكيل ائتلاف. وتنبيء التعليقات بحملة انتخابية صعبة بينما تستعد ألمانيا لتغيير سياسي بعد 16 عاما تحت حكم ميركيل.
وتغلب لاشيت رئيس الوزراء المعتدل لولاية شمال الراين-فستفاليا على المنتقد لميركيل منذ زمن طويل فريدريش ميرس ليصبح رئيس أقوى حزب في ألمانيا. وبينما هذا يجعله الاختيار التلقائي للترشح لمنصب المستشار، بيد أن ماركوس سويدر—رئيس الحزب البافاري الشقيق—يتمتع بشعبية أكبر في استطلاعات الرأي وقد يتم ترشيحه عندما يُتخذ القرار هذا الربيع.
وكان حزب الخضر متساوياً مع التكتل المحافظ في معدلات التأييد قبل أزمة فيروس كورونا ولازال ثاني أكثر حزب شعبية في الاقتصاد الأكبر في أوروبا. ويُنظر لائتلاف بين حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر كأرجح مسار نحو حكومة ائتلافية، لكن قد يفكر الخضر في تشكيل تحالف ثلاثي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار.
ورغم أن الزعيم الجديد للحزب المسيحي الديمقراطي وسطي على شاكلة ميركيل، إلا أن هابيك قال أنه ليس لديه رؤية مستقبلية كافية لقيادة ألمانيا، مضيفاً أن الحزب المحافظ يحتاج إلى تغيير استراتجيته حول قضايا من تغير المناخ إلى الزراعة المستدامة والسياسة المالية.
وهاجم تأييد الحزب لخط الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا، قائلاً أن مشروع خط الأنابيب المثير للجدل يجب تعليقه—لاسيما لوضع ضغط على روسيا حول إعتقال زعيم المعارضة أليكسي نافالني، بحسب ما قال هابيك.
وتابع زعيم الخضر قائلا "خطاب لاشيت ركز على الحاضر، بينما الحملة الانتخابية ستكون حول صناعة المستقبل".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.