Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

فرنسا تتجه نحو إغلاق جديد مع تحذير العلماء من السلالات الجديدة لكورونا

By يناير 25, 2021 522

يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون ضغطاً متزايداً لفرض إغلاق جديد على مستوى البلاد هذا الأسبوع إذ يهدد الإنتشار المتسارع لكوفيد-19 بإنهيار قطاع الصحة الفرنسي.

ويدق الأطباء والباحثون نواقيس الخطر  حيث تنتشر سلالات جديدة أكثر تسبباً للعدوى لفيروس كورونا في فرنسا وألمح رئيس الوزراء يوم الاثنين أن إجراءات أكثر صرامة ربما تكون مطلوبة في محاولة لوقف هذا الإنتشار.

وقال رئيس الوزاء جان كاستيكس خلال زيارة لوكالة الصحة بمنطقة باريس "هناك قرارات ستتخذ هذا الأسبوع". "كل المؤشرات الجديدة تدعو للقلق".

وقبل 15 شهر على سباق الرئاسة، يتعين على ماكرون التصدي لمعارضة مسموعة وانتقادات شديدة على تعامله مع الأزمة، بما في ذلك البداية البطيئة لحملة التطعيم. وقد يقوي أي قرار زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان، التي يبدو أنها ستكون منافسته الرئيسية في الانتخابات. وفي وقت سابق يوم الاثنين، شبهت لوبان استراتجية الحكومة بجثة كلب نافق عائمة في المياه بدون وجهة.

وفي إشارة إلى السخونة التي سيكون عليها السباق، أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً تفوق لوبان على ماكرون في نوايا التصويت للجولة الأولى.

وتظهر دراسات محدودة أن السلالة البريطانية الأكثر تسبباً للعدوى لكوفيد-19 تمثل الأن 9% من الإصابات في أجزاء من فرنسا، من بينها المنطقة حول باريس، بحسب ما قاله جان فرانسوا ديلفريسي، رئيس المجلس العلمي يوم الأحد. وقال أن بريطانيا أظهرت أن إجراءات مكافحة، مثل  حظر التجول في فرنسا، ليست كافية لوقف السلالة الجديدة.

ويهدد تشديد إجراءات مكافحة الفيروس بضغط إضافي على الميزانية. فأنفقت الحكومة حوالي 86 مليار يورو (104 مليار دولار) على أزمة كوفيد-19 في 2020، بما يشمل تكاليف تمويل الضمان الاجتماعي والسلطات المحلية، بحسب ما أعلنه مسؤولون بوزارة المالية الاسبوع الماضي. ومثل هذا الإنفاق المالي لفرنسا 4.5% من الناتج الاقتصادي لعام 2019، مقارنة بحوالي 4% في ألمانيا وإيطاليا.

وقال وزير المالية برونو لومير يوم الخميس أن الحكومة تخطط لإنفاق 40 مليار يورو إضافية على إجراءات لتحفيز الاقتصاد ضمن خطتها للتعافي من كوفيد-19.

وبدأ الإغلاق الثاني لفرنسا أواخر أكتوبر  وإنتهى في منتصف ديسمبر، مع حظر تجول تم توسيعه في وقت سابق من هذا الشهر. وحقق الإغلاق ارتياحاً جزئياً فقط لقطاع الصحة إذ تبقى أعداد المرضى في المستشفيات وغرف العناية المركزة أعلى بخمسة أضعاف ما كانت عليه في أغسطس. وبينما ترتفع وتيرة الإصابات اليومية لأغلب يناير، ترتفع مجدداً أيضا وتيرة دخول مرضى للمستشفيات. ويقترب عدد مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى عناية فائقة من 3000، المستوى الذي نزل العدد دونه في الاسبوع الثاني من ديسمبر.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.