جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ينحسر سيل التدفقات المالية على الأسواق الناشئة الذي أعقب المرحلة الأسوأ من جائحة فيروس كورونا حيث تتضاءل شهية المخاطرة، وفقاً لمعهد التمويل الدولي.
وبينما ضخ المستثمرون 31.2 مليار دولار في أسهم وسندات دول العالم النامي في فبراير، إلا أنه انخفاض من مستوى قياسي بلغ 107.4 مليار دولار في نوفمبر، بحسب ما تظهره بيانات معهد التمويل الدولي. وهذه علامة على أن ارتفاع عوائد السندات الامريكية يضعف الحماس تجاه توزيع اللقاحات وإنتعاش أسواق السلع، وفق المعهد، الذي يمثل شركات مالية من حول العالم.
وقال جوناثان فورتون، الخبير الاقتصادي لمدى معهد التمويل الدولي في واشنطن، في رسالة بحثية "تجدد المخاوف من دورة إنتعاش اقتصادي في الولايات المتحدة، مقروناً ذلك بإنتقال السيولة من أصول لأخرى، يكبح حجم التدفقات المالية على الأسواق الناشئة ويزيد الخطر الهبوطي". "وارتفاع أسعار الفائدة الامريكية يزيد خطر تكرار الاضطرابات التي حدثت في 2013".
وخلال شهر فبراير، إستقطبت ديون الأسواق الناشئة 22.8 مليار دولار كصافي مشتريات أجانب، بحسب ما تظهره البيانات. وجذبت الأسهم فقط 8.4 مليار دولار، أغلبها ذهب للصين. وبحسب معهد التمويل الدولي، كانت تلك أقل تدفقات على أسهم دول العالم النامي منذ أن سحب مديرو الأموال 5.3 مليار دولار في أكتوبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.