جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن مخاطر التضخم في الولايات المتحدة تبقى محدودة في وقت تضخ فيه إدارة بايدن 1.9 تريليون دولار كمساعدات طارئة في الاقتصاد وتقترب العودة إلى التوظيف الكامل.
وقالت يلين في مقابلة مع برنامج تبثه شبكة ايه.بي.سي ABC يوم الأحد "هل هناك خطر تضخم؟ أظن هناك خطر محدود وأعتقد أنه يمكن السيطرة عليه. وأضافت أن بعض الأسعار التي انخفضت العام الماضي عندما إنتشر وباء كوفيد-19 عبر الولايات المتحدة ستتعافى، "لكن هذه حركة مؤقتة في الأسعار".
وأشارت يلين ، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، "لا أعتقد أن هناك خطر كبير". "وإذا ما تحقق، سنراقبه بكل تأكيد ولدينا الأدوات للتعامل معه".
ووقع بايدن يوم الخميس حزمة مساعدات لمتضرري الجائحة لتصبح قانوناً والتي توفر تمويلاً لجهود التطعيم وتقديم مساعدات للأسر والشركات وحكومات الولايات والمحليات.
وتصر يلين ومسؤولون أخرون أن المساعدات—التي تأتي إضافة إلى مساعدات إغاثة من الجائحة أقرها الكونجرس العام الماضي—مطلوبة بشدة للاقتصاد، خاصة العاملين محدودي الدخل الذي يشكلون قوام صناعات الخدمات، رغم دلائل على التعافي.
وبينما تبقى البطالة الأمريكية مرتفعة، خاصة عندما تشمل الأفراد الذين خرجوا من القوة العاملة على مدار العام المنقضي، إلا أن خلق الوظائف قد عاد.
وأضافت الشركات 379 ألف وظيفة جديدة في فبراير، وهو رقم أكبر من المتوقع. فيما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أوائل نوفمبر، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الخميس.
وقالت يلين يوم الأحد "أنا متفائلة أنه إذا هزمنا الوباء فإنه سيمكننا العودة بالاقتصاد إلى التوظيف شبه الكامل العام القادم". "وأعتقد أن تلك هي الحزمة التي نحتاجها لفعل ذلك".
وإعترض الجمهوريون على حجم حزمة التحفيز، وحتى رأى بعض الخبراء الاقتصاديين الليبراليين مثل وزير الخزانة الأسبق لورانس سامرز أن الإنفاق زائد عن الحد في ضوء أن الاقتصاد الأوسع أبدى صموداً على نحو ملحوظ.
وقال سامرز يوم الأحد لشبكة سي.ان.ان معلقاً على حجم التحفيز "إذا وضعت ماءً أكثر من اللازم في حوض الاستحمام فإنه سيبدأ يفيض خارجه". "نحن نحاول سكب ماء كثير جداً بالداخل".
ورغم قول يلين أن أرائها حول الاستدامة المالية قد تغيرت في حقبة أسعار الفائدة المنخفضة بشكل مستمر، إلا أنها ذكرت "على المدى الطول، ينبغي أن نسيطر على مستويات العجز".
وعلى نحو منفصل ، على شبكة ايه.بي.سي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن حزمة مخطط لها لتجديد وإصلاح البنية التحتية ، المشروع الكبير القادم لإدارة بايدن من أجل الاقتصاد، سيكون "ملائم من الناحية المالية".
وبينما أشارت أن إجراءات خاصة بالإيرادات قد تشمل شيئاً مشابهاً لسندات "بناء أمريكا" لإدارة أوباما، إلا أنها رفضت التعليق عما إذا كانت زيادات ضريبية ستكون مطلوبة.
وقالت بيلوسي "سنرى...سننظر في كل شيء. وسننظر في القانون الضريبي، وسننظر في عملية المخصصات، وسننظر إلى إصدار سندات".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.