جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تطورت على الفور أول محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين منذ تولي الرئيس جوبايدن الحكم إلى تلاسن وتبادل للإتهامات مما يبرز الإنقسام العميق المستمر رغم تغير القيادة في البيت الأبيض.
وإنتقد كل الجانب الأخر حول حقوق الإنسان والتجارة والتحالفات الدولية في اجتماع جرى في أنكوريج بولاية ألاسكا. وتعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بإثارة المخاوف حيال هجمات إلكترونية ومعاملة الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ وزيادة سيطرة بكين على هونج كونج.
وقال بلينكين "البديل للنظام القائم على القواعد هو عالم فيه الفائز يحصل على كل شيء وهذا سيكون عالماً أكثر عنفاً وغير مستقر".
ورد على الفور الصينيون إذ ألقى يانغ جيتشي، العضو بالمكتب السياسي للحزب الشيوعي، خطاباً طويلاً فيه قال أن الدول الغربية لا تمثل الرأي العام الدولي ووصف الولايات المتحدة "بالمناصر" للهجمات الإلكترونية.
وقال "أشخاص كثيرون داخل الولايات المتحدة ليس لديهم ثقة تذكر في الديمقراطية الأمريكية"، مستشهداً بقتل الأمريكيين السود وحركة "حياة السود مهمة".
وتلا ذلك رد بلينكن ومستشار الامن القومي جاك سوليفان، مع قول سوليفان "الدولة الواثقة من نفسها قادرة على النظر بجدية إلى عيوبها وتسعى دائماً للتحسن، وهذا هو المذاق السري لأمريكا".
ويجتمع الوفدان مرة أخرى يوم الجمعة بعد أن إختتما ثاني جلسة مغلقة من ثلاث جلسات مخطط لها بحلول الساعة 10:00 مساءً بالتوقيت المحلي، حسبما ذكر تلفزيون الصين المركزي. وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن محادثات سابقة بدون حضور إعلاميين كانت "مناقشات جوهرية وجادة ومباشرة" وإستمرت لأكثر من الوقت المخصص.
وأضرت هذه البداية المريرة معنويات المستثمرين في أسيا مما ساهم في انخفاض مؤشر سي.اس.اي 300 للأسهم الصينية بحوالي 3%. وكانت أسهم المنطقة تتعرض بالفعل لضغط بعد انخفاض حاد بالأمس في بورصة وول ستريت.
وأشار دبلوماسيون صينيون منذ أسابيع أنهم يعتزمون التصدي لمساعي إدارة بايدن للتدخل في قضايا تعتبرها بكين شأناً داخلياً، مع تحذير يانغ واشنطن الشهر الماضي ألا تتجاوز أي من "الخطوط الحمراء". ورغم ذلك، ضغط بلينكن حول مواضيع حساسة في رحلته هذا الاسبوع إلى أسيا، متهماً الصين "بالإكراه والعدوان".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.