جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتنبأ صندوق النقد الدولي بأن تقود الصين نمو الاقتصاد العالمي في السنوات المقبلة بينما يتعافى العالم من جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة 2.9 مليون شخص.
ووفق تقدير لوكالة بلومبرج يستند إلى توقعات لصندوق النقد الدولي نُشرت يوم الثلاثاء، ستساهم الصين بأكثر من خُمس الزيادة الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي للعالم في السنوات الخمس حتى 2026. ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بأكثر من 28 تريليون دولار إلى 122 تريليون دولار خلال تلك الفترة، بعد انخفاضه 2.8 تريليون دولار العام الماضي في أكبر صدمة في وقت سلم للناتج العالمي منذ أزمة الكساد الكبير.
وستكون الولايات المتحدة والهند ثاني وثالث أكبر مساهمين في النمو العالمي خلال تلك الفترة، بحسب صندوق النقد الدولي، ثم يليهما اليابان وألمانيا.
وإجمالاً، يتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 6% هذا العام، قبل أن يتباطأ إلى وتيرة 3% بحلول 2026. فيما حذر أيضا من أن النمو في دورة التوسع القادمة ربما يكون موزعاً بشكل غير متكافيء، وسط توقعات بأن تتكبد الاقتصادات النامية الخسائر الأكبر ويكون تعافيها هو الأبطأ.
وذكر الصندوق في تقريره أفاق الاقتصاد العالمي "عدم المساواة في الدخل من المرجح أن يزيد بشكل كبير بسبب الوباء". "وتشير التقديرات إلى أنه ما يقرب من 95 مليون شخصا سقطوا في براثن الفقر المدقع في 2020 مقارنة بالتوقعات قبل الوباء".
وأحد الأسباب وراء هذا التفاوت هو التعافي الأسرع من المتوقع في الولايات المتحدة إذ أنها الاقتصاد الوحيد الذي توقعات صندوق النقد الدولي لناتجه المحلي الإجمالي في 2022 أعلى الأن منه قبل الوباء.
من جانبها، قالت جيتا جوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي في مدونة أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد يشكل تهديداً للتعافي في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية المثقلة بالدين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.