جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
روج الرئيس جو بايدن لخطته للبنية التحتية البالغ قيمتها 2.25 تريليون دولار في خطاب من داخل البيت الأبيض يوم الأربعاء ووصف تمريرها بالضروري للحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على منافسة الصين.
وقال بايدن " هذا استثمار لا يتكرر سوى مرة واحدة كل جيل في أمريكا". "إنه أكبر استثمار في الوظائف الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية".
وقبل تعليقاته، قال مسؤولون بالإدارة أن الخطة—التي لاقت انتقادات من جمهوريين كثيرين بالكونجرس لتضمنها ضرائب على دخل الشركات—تتمتع بدعم واسع من الأمريكيين العاديين وأنها تأخرت بعد عقود من ضعف الاستثمار في الطرق ورعاية الطفولة وبرامج أخرى.
من جانبها، أعلنت جان بساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض أن "الدلائل تشير بالإجماع إلى تأييد الشعب الأمريكي" لرؤية بايدن للاقتصاد الامريكي، مستشهدة باستطلاعات رأي مبدئية حول خطة البنية التحتية.
ويسعى بايدن إلى الضغط على المشرعين لتأييد المقترح بحشد تأييد من الناخبين. وإعترض الجمهوريون على مستوى الإنفاق الذي إقترحه الرئيس وأولويات الخطة، بما يشمل مئات المليارات لرعاية الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى إعتراضات حول الزيادات الضريبية.
وقال أن الوباء كشف أوجه عدم مساواة اقتصادية تركت الملايين يعانون، خاصة الأشخاص غير البيض، وأن خطة البنية التحتية يجب أن تتجاوز الطرق والجسور، مثلما يفضل بعض المشرعين. وإنتقد التخفيضات الضريبية لسابقه دونالد ترامب لتسببها في زيادة الدين الأمريكي، ووصف النمو في ثروات المليارديرات خلال الجائحة على أنه غير عادل كما إشتكى بشأن المؤسسات الأمريكية التي تتمكن من عدم دفع ضرائب اتحادية.
ولفت بايدن إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تمويل لتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت وإستبدال مواسير المياه وتوفير محطات شحن للسيارات الكهربائية، من بين مشاريع أخرى.
وقال "الصين وبقية العالم يحاولون إمتلاك المستقبل—التكنولوجيا والحوسبة الكمية واستثمار مبالغ كبيرة من المال في التعامل مع مرضي السرطان وآلزهايمر. هذه هي البنية التحتية لدولة".
وأضاف "هل تعتقدون أن الصين تنتظر للاستثمار في بنيتها التحتية الرقمية أو في البحث والتطوير؟ أؤكد لكم، هم لا ينتظرون. لكن يعولون على أن تكون الديمقراطية الأمريكية بطيئة ومنقسمة إلى درجة لا تسمح باللحاق بهم".
وأشار بايدن إلى أنه منفتح على التفاوض مع المشرعين حول تفاصيل الخطة. لكن قال أن عدم التحرك ليس خياراً وأنه لا يرحب بزيادة الضرائب على الذين يكسبون أقل من 400 ألف دولار لتغطية التكاليف.
وتابع بايدن قائلاً أنه سيستضيف مشرعين في المكتب البيضاوي لتبادل الأراء حول الخطة. لكن يستعد البيت الأبيض أيضا لإستخدام إجراء خاص بالميزانية يسمى التصالح أو التسوية الذي يسمح للديمقراطيين—طالما ظلوا متحدين في مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي—بتمرير مشروع قانون بدون تأييد أي من الجمهوريين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.