جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه سهم تسلا نحو أكبر انخفاض له منذ ثلاثة أسابيع، مخالفاً مكاسب في السوق الأوسع، بعد أن أظهرت أرقام مبيعات السيارات الكهربائية تآكل حصة الشركة من السوق العالمية في أبريل.
ويضاف الانخفاض إلى ضغط يتعرض له سهم تسلا في الأشهر الأخيرة مع تركيز المستثمرين على تهديدات متزايدة للقدرة على المنافسة ونقص مستمر في الرقائق الإلكترونية وحوادث سير عديدة فضلاً عن علامات على تباطؤ المبيعات في الصين وتأجيل محتمل لمصنع في ألمانيا. كما ذكرت أيضا صحيفة وول ستريت جورنال أن الجهات التنظيمية الأمريكية حذرت تسلا العام الماضي من أن تغريدات المدير التنفيذي إيلون ماسك إنتهكت مرتين أمر محكمة.
وهوت أسهم الشركة 3.2% خلال تداولات نيويورك، مما يقيد صعود مؤشر ستاندرد اند بورز 500. وسيمثل الإغلاق عند هذا المستوى أكبر انخفاض ليوم واحد منذ 12 مايو. وكانت تخلفت أسهم تسلا أيضا عن صعود في أسهم شركات أخرى مصنعة للسيارات الكهربائية يوم الثلاثاء.
ووفقاً لدان ليفي المحلل في كريدي سويس، انخفضت حصة تسلا من السوق العالمية إلى 11% في أبريل من 29% في مارس، فيما يمثل على الأرجح أدنى قراءة من نوعها منذ يناير 2019. وقال أن تسلا تتراجع حصتها في الصين وأوروبا والولايات المتحدة، التي فيها تتآكل هيمنتها بفعل منافسة جديدة وزيادات مؤخراً في الأسعار.
ورغم أن هذه البيانات ألقت بثقلها على سهم الشركة، بيد أن محللين حذروا من التركيز الزائد على تقلبات شهرية في نسب الحصة السوقية، نظراً للحجم الصغير لعالم السيارات الكهربائية وتحديات تواجهها الصناعة من الوباء ونقص أشباه الموصلات.
وينخفض سهم تسلا 14% هذا العام، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 12%. وهذا يمثل تحولاً عن عام 2020، وقتما قفز السهم بأكثر من ثمانية أضعاف مع إقبال المستثمرين على أسهم النمو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.