جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت الوفيات الأمريكية نتيجة تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة بحوالي 30% إلى مستوى قياسي 93,331 في عام الجائحة 2020، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال "المركز الوطني لإحصاءات الصحة" التابع لمراكز مكافحة الأمراض في بيانات نشرت يوم الأربعاء أن الوفيات زادت بأكثر من 21 ألف مقارنة مع عام 2019. ويعني ذلك أن 256 أمريكياً في المتوسط لاقوا مصرعهم بجرعة زائدة يومياً، في زيادة من 198 قبل عام. ومنذ 1999، زادت الوفيات نتيجة تعاطي جرعة زائدة من المخدرات 450%.
وجاءت القفزة في تعاطي جرعات زائدة مخدرة خلال عام فيه أودى كوفيد-19 بحياة ألاف الأمريكيين. وتظهر إلى أي مدى تسبب الوباء في تفاقم مشاكل صحية أخرى—من مشاكل الصحة العقلية نتيجة العزل وصولاً إلى أوضاع صحية لم تلق علاجاً لأن المرضى أجلوا زيارة أطبائهم خشية الإصابة بالفيروس. كما زادت أيضا محاولات الإنتحار.
وساءت على الأرجح أزمة المخدرات بفعل الإغلاقات لمكافحة الجائحة والركود الاقتصادي، مع فقدان ملايين العاملين وظائفهم وإغلاق خدمات دعم مثل العيادات والاستشارات الصحية أو إتاحتها عبر الإنترنت فقط.
وتسببت المواد الأفيونية—بما في ذلك أدوية المسكنات التي تباع بوصفة طبيب—في حوالي ثلاثة أرباع الوفيات بسبب جرعات زائدة العام الماضي، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وارتفع عدد الحالات إلى 69,710، بزيادة حوالي 18 ألف.
هذا وتعاني الدولة من وباء المواد الأفيونية على مدى عشر سنوات على الأقل، الذي يؤدي إلى دعاوي قضائية تطالب بتعويضات بمليارات الدولارات ضد الشركات التي تصنع هذه العقاقير.
كما زادت أيضا الوفيات بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية المصنعة، بالتحديد الفينتانيل والمنشطات النفسية مثل ميثامفيتامين، في 2020، كما كانت الوفيات من الكوكايين، بحسب تقرير مراكز مكافحة الأمراض.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.