جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تواجه انجلترا "مخاطر كبيرة" عديدة بعد رفع قيود مكافحة الوباء الاسبوع القادم—من بينها تعرض المستشفيات لضغط شديد وظهور سلالة جديدة مقاومة للقاحات وتسجيل 200 حالة وفاة يومياً.
تشير بيانات صادرة حديثاً عن مستشارين علميين تابعين للحكومة أن الصورة قد تكون أسوأ بكثير إذا تخلى المواطنون على الفور عن الإجراءات الإحترازية الأساسية مثل إرتداء أغطية الوجه في القطارات وفي الأماكن المغلقة المزدحمة عندما يتم تخفيف القواعد يوم 19 يوليو.
وقالت "المجموعة الاستشارية العلمية للطواريء" في بريطانيا أنه لا يوجد يقين بشأن ما سيحدث بمجرد إنتهاء القوانين القائمة الخاصة بالتجمعات العامة وإرتداء الكمامات لأن الكثير جداً يتوقف على سلوك الناس.
لكن يعتقد علماء أن السيناريو الأرجح هو حدوث قفزة في الإصابات بما يتسبب في دخول ما بين ألف وألفي شخصا إلى المستشفيات كل يوم عندما تحدث الذروة المتوقعة في أغسطس. وقد يتوفى ما بين 100 و200 مريضاً من كوفيد-19 يومياً.
أما السيناريو الأكثر تشاؤماً –الذي فيه يسارع الأفراد في العمل من المكاتب ويتجاهلون النصيحة بشأن إرتداء الكمامات—قد يشهد تجاوز عدد المرضى في المستشفيات بسبب الفيروس الفترة الأسوأ للوباء في انجلترا في يناير من هذا العام.
ستثير هذه النتائج، التي تستند إلى مجموعة من الدراسات كلف بإعدادها مستشارون للحكومة، الجدل حول ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون يغامر يجازف مجازفة كبيرة بالمضي قدماً في خطته إلغاء القيود الاثنين القادم.
ويواجه جونسون انتقادات من حزب العمال المعارض وأيضا اتحادات طبية على قرار إنهاء إلزامية إرتداء أغطية الوجه في وسائل النقل العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.