Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بايدن : أقف تماماً وراء قرار الإنسحاب من أفغانستان والمهمة لم تكن "بناء دولة"

By آب/أغسطس 16, 2021 409

دافع الرئيس جو بايدن عن قراره سحب القوات الأمريكية من أفغانستان يوم الاثنين، ليرد على انتقادات للقرار الذي أسقط الدولة في فوضى مع إعادة حركة طالبان فرض سيطرتها.

وقال بايدن في كلمة للأمة يوم الاثنين من داخل البيت الأبيض "أقف تماماً وراء قراري". "بعد 20 عاما، فطنت إلى أنه لن يكون هناك أبداً وقتاً جيداً لسحب القوات الأمريكية".

وتابع بايدن أن الولايات المتحدة ستستمر في محاربة الإرهاب في أفغانستان حتى بعد الإنسحاب. وأكد على أن التحرك يظهر الإلتزام بوعده للأفراد العسكريين بإنهاء الحرب في أفغانستان.

كما لفت إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان خفض بالفعل التواجد الأمريكي في الدولة إلى قدر ضئيل من حجمه السابق بعد التوصل إلى اتفاق مع طالبان العام الماضي في قطر.

وقال بايدن "الخيار الذي تعين علي إتخاذه كرئيس هو الإلتزام  بهذا الاتفاق، و إلا الاستعداد لمعاودة قتال طالبان في منتصف موسم الربيع الذي فيه تشتد حدة القتال".

كان عاد بايدن إلى كامب ديفيد بولاية ماريلاند يوم الاثنين ليواجه عاصفة سياسية، في ظل سيطرة طالبان بشكل صادم على أفغانستان وفوضى في عملية إجلاء الرعايا الأمريكيين.

وفي تعليقاته، كشف عن خطط تتخذها إدارته للتعامل مع الازمة، بما في ذلك السيطرة على حركة المرور الجوي وضمان عمل الرحلات الجوية المدنية والعسكرية لإجلاء الألاف من الأمريكيين في الأيام القادمة بالإضافة إلى تكثيف المساعدة للمواطنين الأفغان الذين يتقدمون بطلبات للحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.

وقد أثارت التطورات انتقادات واسعة لتعامل إدارته مع سحب القوات الذي أعلنه الرئيس في وقت سابق من هذا العام. وتم تعليق الرحلات التي تغادر مطار كابول بشكل مؤقت وسط خروقات أمنية حيث تدافع الأفغان الذي يحاولون يائسين الفرار من طالبان نحو الطائرات العسكرية الأمريكية.

وكان أعرب بايدن عن الثقة في نفس تلك القوات الأمنية في الأسابيع  الأخيرة، متنبئاً بإنسحاب هاديء ومرتب وقلل من شأن مخاوف داخل مجتمع الاستخبارات والجيش حول القوة المتنامية لطالبان.

وقال بايدن "مهمتنا في أفغانستان لم تكن من المفترض أبداً أن تكون بناء دولة".

رغم ذلك، زعم الرئيس أن التدهور السريع للأوضاع في الدولة سلط الضوء فقط على عدم جدوى إبقاء القوات الأمريكية في بلد فيه فشل أن يترسخ مجتمع مدني رغم نحو عشرين عاما من التدخل الأمريكي وإنفاق مئات المليارات من دولارات دافعي الضرائب.

ويسعى مسؤولو الإدارة لمساعدة بايدن في الحفاظ على تأييد سياسي من الناخبين الذين سئموا التدخلات الأمريكية على مدى عقود في الشرق الأوسط. لكن إستغل الجمهوريون الصور القادمة من كابول، قائلين أنها تعيد للأذهان الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا أو سقوط سايجون في ختام حرب فيتنام، محملين البيت الأبيض المسؤولية عن هذه الفوضى.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.