جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الثروة الشخصية لمارك زوكربيرج بأكثر من 6 مليارات دولار في غضون ساعات قليلة، ليتراجع ترتيبه على قائمة الأشخاص الأكثر ثراءاً في العالم، بعد أن أفشت موظفة سابقة أسراراً للشركة وتسبب عطل هائل في توقف عمل المنتجات الرئيسية لشركة فيسبوك.
فقادت موجة بيع سهم عملاق التواصل الاجتماعي للهبوط 4.9% يوم الاثنين، الذي يُضاف إلى خسائر بلغت حوالي 15% منذ منتصف سبتمبر.
وأسفر انخفاض السهم يوم الاثنين إلى تراجع ثروة زوكربيرج إلى 121.6 مليار دولار، مما نزل بترتيبه إلى ما دون الملياردير بيل جيتس إلى المركز الخامس في مؤشر بلومبرج للمليارديرات. وهذا انخفاض من حوالي 140 مليار دولار في غضون أسابيع، وفقاً للمؤشر.
ويوم 13 سبتمبر، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال سلسلة من المقالات تستند إلى ألاف من الوثائق الداخلية، والتي تكشف أن فيسبوك على دراية بمجموعة واسعة من المشاكل المرتبطة بخدماتها—مثل ضرر إنستجرام على الصحة الذهنية للفتيات المراهقات ومعلومات مضللة عن أعمال شغب يوم السادس من يناير في مبنى الكونجرس—بينما تهون من هذه القضايا في العلن. وأثارت التقارير اهتمام مسؤولي الحكومة، ويوم الاثنين كشفت الموظفة السابقة عن هويتها.
رداً على ذلك، أكدت فيسبوك أن القضايا التي تواجه منتجاتها، بما في ذلك الاستقطاب السياسي، هي قضايا معقدة وليس فقط سببها التكنولوجيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.