جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
على الرغم من أن أسعار القمح ترتفع بحدة، بيد أن بعض كبار المستوردين في العالم يتدافعون على الشراء.
وقالت منظمة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس أن التجارة العالمية في هذه السلعة الأساسية ستقفز إلى مستوى غير مسبوق هذا الموسم، مدعومة بحمى إستيراد في الشرق الأوسط. ويقبل كل من العراق وإيران وتركيا وأفغانستان على الشراء بعد أن ضرب جفاف محصولهم في وقت سابق من هذا العام، بما إستنزف الإمدادات المحلية. فيما أضافت المنظمة أن مصر تعيد أيضا التزود بالمخزونات.
وتبرز زيادات الأسعار إلى أي مدى تدفع المنطقة لضمان أمنها الغذائي، على الرغم من صعود أسعار القمح إلى أعلى مستويات منذ سنوات عديدة. وهذا يفرض ضغطاً إضافياً على تلك الاقتصادات، لكن ارتفاع إيرادات النفط قد يخفف الوطأة على بعض الدول.
وقال عبد الرضا عباسيان، كبير الاقتصاديين في منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة " ربما نشهد تداعيات على سلع أخرى، لكن لا أعتقد أننا سنشهد قيوداً على واردات القمح".
وكانت أيضا باكستان والصين وبنغلاديش من كبار المشترين، مما يجعل وتيرة المبيعات العالمية في الأشهر الأربعة الماضية غير مسبوقة، بحسب ما قالت شركة الاستشارات التي مقرها باريس "أجريتيل" في مذكرة اليوم الخميس. ومن المفترض أن تؤدي القفزة في الأسعار إلى ترشيد إستخدام القمح أو تعزيز الإنتاج، لكن ليس واضحاً ما إذا كان هذا سيحدث، بحسب ما أضافت.
وقد أصبحت إيران أكبر مستهلك للقمح في العالم هذا الموسم، متفوقة على مصر، بحسب شركة "بروزيرنو" للاستشارات. وتتوقع أجزاء من الشرق الأوسط محاصيل أقل مجدداً الموسم القادم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.