جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توشك أزمة كوفيد في ألمانيا على التحول من سيئ إلى أسوأ، بما ينذر بأعياد ميلاد تخلو من البهجة في أوروبا.
ففي ظل ارتفاع الإصابات بلا هوادة وتباطؤ السلطات في التحرك وسط تغيير في السلطة، يحذر الخبراء من ان الإصابات الخطيرة والوفيات ستستمر في الزيادة. ومع شبه إمتلاء وحدات العناية المركزة في بعض المناطق، يواجه أكبر اقتصاد في اوروبا اكبر اختبار له حتى الأن أثناء الوباء.
وفي مواجهة وضع أخذ في التدهور، وافقت المستشارة أنجيلا ميركيل وقادة الولايات يوم الخميس على حرمان غير المطعمّين من الدخول إلى المطاعم والحانات والمناسبات العامة في المناطق الأشد تضرراً. وتضاهي الإجراءات القيود المحددة الأهداف التي تم بالفعل تطبيقها في أماكن أخرى في أوروبا، التي تصبح مرة أخرى بؤرة العالم لإنتشار فيروس كورونا.
وتشير موجة التفشي في ألمانيا إلى أن شتاء مميت ينتظر المنطقة. ويتعرض نظام الصحة في الدولة لضغوط متزايدة حتى قبل أن يصل المصابون الجدد من موجة التفشي الأحدث إلى المستشفيات. وقالت ميركيل يوم الخميس أن الدولة تواجه "وضعاً مؤسفاً".
ومع تضاعف الإصابات كل 12 يوم، ستعجز مستشفيات كثيرة عن إستقبال حالات جديدة بنهاية نوفمبر، بحسب ما قاله مايكل ماير هيرمان، خبير أمراض المناعة في مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في براونشفايغ، الذي يرى حاجة إلى قيود اجتماعية أكثر صرامة.
وكانت سجلت ألمانيا يوم الخميس أكثر من 65 ألف إصابة جديدة، وهي قفزة قياسية. وأضافت حوالي 53 ألف إصابة أخرى في الأربع وعشرين ساعة حتى صباح يوم الجمعة، مما وصل بمعدل إنتشار المرض بين كل 100 ألف من السكان في غضون سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.