جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت وكالة الأدوية الأوروبية أن دواء "ميرك" المضاد لكوفيد-19 يمكن إستخدامه لعلاج البالغين، مما يمنح الدول سلاحاً جديداً للإستخدام في وقت تجتاح فيه القارة موجة رابعة من الوباء.
وما زال دواء ميرك، المعروف باسم "مولنيوبرافير"، قيد المراجعة ولم يحصل رسمياً على الموافقة للبيع. لكن حتى وقتنا الحالي، يمكن إستخدامه في علاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين ويواجهون خطراً متزايداً للتعرض لإصابة حادة بكوفيد، بحسب ما ذكرت لجنة الأدوية البشرية التابعة للوكالة الأوروبية اليوم الجمعة.
وقالت الجهة التنظيمية أن سلطات الدول ربما تقرر الإستخدام الطاريء للدواء "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19 عبر الاتحاد الأوروبي". وكانت فرضت النمسا إغلاقاً على مستوى البلاد اليوم الجمعة، وقالت السلطات الألمانية أنها لن تستبعد قراراً مماثلاً، حيث ترتفع الإصابات وتمتليء وحدات العناية المركزية.
ويوم الرابع من نوفمبر، أصبحت هيئة الدواء في بريطانيا الأولى في العالم التي توافق على عقار ميرك، الذي تم تطويره بالتعاون مع Ridgeback Biotherapeutics ويعمل بإدخال أخطاء جينية في الفيروس.
ولاقى العلاج ترحيباً واسعاً كإنفراجة وأثار أملاً بشأن مسار الوباء بعد أن أظهرت دراسات مبكرة أنه قادر على تقليص معدل دخول المستشفيات والوفاة بحوالي 50% في مرضى كوفيد بأعراض طفيفة إلى معتدلة. ومن المرجح أيضا أن يكون مفيداً لدول العالم النامي، التي فيها تتخلف وتيرة التطعيمات، بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة إنتاجه.
هذا وخفض دواء أخر مضاد للفيروس من تطوير فايزر، يسمى "باكسلوفيد"، معدلات دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89%. وبدأت الوكالة مراجعة لهذا الدواء اليوم الجمعة لتقرير ما إذا كان يمكن أيضا إستخدامه بشكل طاريء قبل أن يحصل رسمياً على الموافقة للإستخدام في السوق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.