جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إختار الرئيس جو بايدن جيروم باويل لتولي فترة أربع سنوات جديدة كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي بينما قام بترقية لايل برينارد العضو بمجلس المحافظين لمنصب نائب رئيس البنك، بما يحافظ على الاستمرارية داخل البنك المركزي الأمريكي حيث تصارع الدولة أسرع تضخم منذ عقود والأثار المستمرة لكوفيد-19.
ويكافيء القرار، الذي أعلنه البيت الأبيض اليوم الاثنين، باويل على المساعدة في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الوباء ويكلفه بحماية هذا التعافي من قفزة في أسعار المستهلكين.
ومن المرجح أن يحظى باويل، المنتمي للحزب الجمهوري، بمصادقة سلسّلة على ترشيحه في مجلس الشيوخ، الذي فيه لاقى التأييد على فترته الأولى كرئيس للبنك بموافقة 84 مقابل إعتراض 13 والذي أعضاءه عملوا بعدها جاهدين على خطب وده.
وستحل برينارد بديلاً عن ريتشارد كلاريدا في منصب نائب الرئيس وربما تواجه معارضة من الجمهوريين بمجلس الشيوخ على المصادقة على ترشيحها. وكان بايدن أجرى مقابلة معها في إطار عملية اختيار رئيس للبنك وكان يُنظر لها كمنافس قوي على المنصب المنفصل لنائب الرئيس للإشراف على البنوك، الذي يبقى شاغراً.
من جانبها، قالت كاثي جونز، كبيرة استراتيجيي الدخل الثابت في تشارلز شواب، بعد صدور الخبر "السوق بكل وضوح تنظر إلى احتمالية أن يزيد الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تقليص شراء السندات ويعجل الأن بموعد أول زيادة في سعر الفائدة بعد إعادة ترشيح باويل".
ويتوقع المستثمرون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من قرابة الصفر في يونيو، بحسب التسعير في أسواق العقود الاجلة لأسعار الفائدة.
وقد عززت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية المكاسب وعمقت سندات الخزانة الخسائر على إثر الخبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.