جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت سندات الخزانة الأمريكية وإنكمشت فوارق منحنى العائد إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عامين وسط تكهنات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيجري زيادة لأسعار الفائدة بأكثر من ربع نقطة مئوية في مارس.
وارتفع العائد على السندات لأجل عامين بواقع تسع نقاط أساس إلى 1.06% اليوم الثلاثاء مع إستئناف التداولات النقدية في أعقاب عطلة.
كما ارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.85% --وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020—وانخفض فارق العائد بين السندات لأجل خمس سنوات ونظيرتها لأجل 30 عاما إلى أقل من 50 نقطة أساس لأول مرة منذ مارس 2020، وقتما بدأت جائحة كوفيد.
ويزداد التركيز على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر له مارس، مع بدء الأسواق التفكير في تسعير زيادة بأكثر من 25 نقطة أساس. ويأتي هذا بعدما حذر أمثال المدير التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، والمستثمر الملياردير بيل أكمان من أن البنك المركزي ربما يحتاج إلى زيادة تكاليف الإقتراض بأكثر مما يتوقع المستثمرون.
وإمتد أثر هذه التحركات إلى أسواق أخرى مع مواصلة عوائد سندات سيادية حول العالم صعودها اليوم الثلاثاء.
فارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ليبعد نقطة أساس واحدة عن تجاوز الصفر لأول مرة منذ مايو 2019. بينما عكست نظيراتها الاسترالية تراجعات في تعاملات سابقة لتغلق على ارتفاع. فيما صعد مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي إذ أن الزيادة في عوائد السندات عززت الطلب على عملة الاحتياط العالمي.
وينتاب المستثمرون قلقاً متزايداً من أن التضخم الأمريكي المرتفع سيجبر الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع، مع تسعير الأسواق أربع زيادات بواقع 25 نقطة أساس للواحدة في غضون عام. وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، أنه ربما يكون هناك خمس زيادات هذا العام، اعتماداً على التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.