جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يختتم دونالد ترامب عامه الأول في الحكم بأقل معدل تأييد لأي رئيس منتخب في ولايته الأولى.
وهذا بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب، الذي يظهر ان معدل تأييد ترامب بلغ في المتوسط 39% فقط منذ تنصيبه. والمستوى المنخفض السابق كان من نصيب بيل كلينتون، الذي متوسط تأييده في العام الأول زاد عن ترامب ب10 نقاط عند 49%.
وتظهر استطلاعات الرأي مؤخرا ان الأمريكيين ينظرون لترامب على أنه شخص مثير للانقسام وحتى يشككون في كفاءته لشغل المنصب. والنقطة المشرقة نسبيا الوحيدة لترامب هي تعامله مع الاقتصاد، رغم انه في هذا الشأن معدلات تأييده ليست بالارتفاع الذي ربما يكون متوقعا في ضوء اقتصاد قوي نسبيا.
واستمرار تدني شعبية ترامب في العام الأول ليس مسبوقا لرئيس في هذا الوقت المبكر من ولايته. ويبدي الأمريكيون عادة حسن الظن في رؤسائهم الجدد، لكن "فترة شهر العسل" لترامب شهدت بلوغ معدل تأييده 45% فقط.
ومنذ وقتها، أمضى ترامب وقتا أطول بمعدل تأييد أقل 40% عن أي رئيس أخر في عامه الأول.
وقد استعاد رؤساء تأييدهم بعد فترات من ضعف الشعبية. على سبيل المثال، هبط تأييد كلينتون إلى 37% فقط في يونيو 1993 قبل ان يستعيد سريعا مكانته وأعيد انتخابه. وحصل هاري ترومان على تأييد أقل من 40% من الأمريكيين لأغلب ولايته الأولى وأيضا أعيد إنتخابه.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.