Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أوكرانيا تعلن خطة لتعزيز صفوف جيشها وروسيا تجري مناورات

By فبراير 01, 2022 333

وقع الرئيس الأوكراني مرسوماً اليوم الثلاثاء لتعزيز قواته المسلحة ب100 ألف جندياً على مدى ثلاث سنوات، بينما إحتشد الزعماء الأوروبيون خلفه في مواجهة مع روسيا وطالبت الولايات المتحدة بتهدئة عاجلة للتوترات من جانب روسيا.

وحث الرئيس فولوديمير زيلينسكي المشرعين على إلتزام الهدوء وتجنب الذعر، قائلاً أنه أمر بالزيادة "ليس لأننا سنخوض حرباً قريباً....لكن حتى يسود في المدى القريب ومستقبلاً السلام في أوكرانيا".

وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندياً بالقرب من حدود أوكرانيا. وتنفي ان لديها خطط للغزو لكن تقول أنها قد تقوم بتحرك عسكري غير محدد إذا لم يتم تلبية مطالبها، التي من بينها منع أوكرانيا من الإنضمام لحلف الناتو. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها أن أي غزو سيسفر عن عقوبات قاسية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في حديث له مع نظيره الروسي سيرجي لافروف عبر الهاتف، على إستعداد واشنطن لمواصلة الحوار، لكن دعا إلى "تهدئة روسية عاجلة وسحب للقوات والمعدات من حدود أوكرانيا"، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية.

ويصل عدد القوات المسلحة لأوكرانيا حوالي 250 ألف مقارنة مع القوة الإجمالية لروسيا البالغة حوالي 900 ألف.

وتجري القوات الروسية تدريبات في بيلاروسيا وفي إقليم مولدوفا الانفصالي ، الذي ربما يجعل من الممكن الهجوم من عدة اتجاهات.

وقالت أوكرانيا أنها تعمل مع بولندا وبريطانيا على تقوية التعاون "في سياق العدوان الروسي المستمر".

وفي زيارة لكييف، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أن وارسو ستساعد أوكرانيا بإمدادات من الغاز والسلاح، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية.

وقال مورافيتسكي "العيش بجوار جارة مثل روسيا، كالعيش عند سفح بركان"، واعداً أوكرانيا بذخيرة مدفعية وقنابل هاون ومنظومات دفاع جوي محمولة وطائرات مراقبة مسيرة.

كما زار أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كييف اليوم الثلاثاء في إستعراض غربي للدعم يهدف إلى إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيدفع ثمناً غالياً على أي عدوان.

وذكر جونسون في تعليقات صدرت قبل وصوله "نحث روسيا على التراجع والإنخراط في حوار لإيجاد حل دبلواسي وتجنب المزيد من سفك الدماء".

وسحبت بعض الدول الأفراد غير الأساسيين من سفاراتها في كييف كما نصحت واشنطن بعدم السفر إلى بيلاروسيا بسبب "زيادة في النشاط العسكري الروسي غير المعتاد والمقلق بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".

ورفض الغرب رسمياً الاسبوع الماضي مطالب روسيا بمنع أوكرانيا من الإنضمام إلى الناتو وسحب قوات التحالف العسكري من شرق أوروبا. وتقول البلدان الغربية أنها مازالت مستعدة للتباحث بشأن الحد من الأسلحة وإجراءات لبناء الثقة.

ولم تشر روسيا حتى الأن إلى تحركها القادم، وجدد الكريملن القول أن بوتين سيرد "عندما يرى ضرورة لذلك".

وذكر بوتين الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة وحلف الناتو لم يلبيا المطالب الأمنية الرئيسية لموسكو لكن أشار إلى أن روسيا مستعدة لمواصلة الحوار.

وقد تحدث اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، الذي ذكر مكتبه أن الزعيمين اتفقا على الحاجة لإيجاد حل "مستدام" للأزمة وإعادة بناء "مناخ من الثقة المتبادلة".

وسلط دراغي الضوء على أهمية الحد من التوترات في أوكرانيا "في ضوء العواقب الوخيمة التي سيؤدي إليها تصعيد جديد للأزمة"، بحسب ما صدر عن مكتبه.

ويضعف إعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية شوكة الغرب في الرد على أي غزو بعقوبات. وفرضت بالفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة جولات من العقوبات التي لم تؤثر بدرجة تذكر على سلوك روسيا منذ 2014، عندما إستولت موسكو على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وساندت انتفاضة إنفصالية في شرق أوكرانيا.

وفي الأسابيع الأخيرة، دعت واشنطن منتجين كبار للغاز لدراسة إذا كان بوسعهم تزويد أوروبا بالغاز إذا تعطلت التدفقات الروسية. ومن جانبه، قال وزير الطاقة لدولة قطر، أحد كبار المنتجين للغاز، اليوم الثلاثاء أن دولته لن تتمكن من أن تغطي بشكل أحادي احتياجات أوروبا من الطاقة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.