جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت يشبه الجيش الروسي بثعبان يفك إلتفافه ويستعد للهجوم على أوكرانيا بعد حشد عسكري ضخم يشعل أكبر ازمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.
وقال أوستن، متحدثاً أثناء رحلة إلى ليتوانيا، أنه يتفق مع تقييم الرئيس جو بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إتخذ قراراً بشن غزو جديد لأوكرانيا.
ذكر أوستن في مؤتمر صحفي بعاصمة ليتوانيا فيلنيوس، قبل محادثات مع زعماء دول البلطيق القلقين بشكل متزايد "هم يفكون إلتفافهم ويستعدون الأن للهجوم".
وحذر أوستن، الجنرال المتقاعد بالجيش، موسكو من التحرك داخل أوكرانيا في أي وقت وسرد أشكالاً من القدرات العسكرية التي حشدتها روسيا وإقتربت بها من أوكرانيا.
وتابع أوستن "بخبرتي السابقة، يمكنني أن أقول لكم ان هذا بالضبط ما تحتاجه للهجوم والموقف الذي تحتاج أن تكون عليه للهجوم".
من جانبه، قال وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس أنه قلق من أنه إذا رغب الكرملين في الاستيلاء على أوكرانيا، فإن أنظار موسكو ستتجه بعد ذلك إلى دول البلطيق وبولندا.
وقال لاندسبيرجيس "المعركة من أجل أوكرانيا هي معركة من أجل أوروبا. إذا لم يتوقف هناك، سيمضي لأبعد من ذلك"، داعياً إلى تحول الاستراتجية العسكرية في المنطقة من إثناء روسيا عن الهجوم إلى الاستعداد للتصدي للهجوم.
وتعهد أوستن بأن واشنطن ستقف مع حلفائها من دول البلطيق لكن رفض أن يوضح إذا كان سيلبي دعوات ليتوانيا لإرسال قوات إضافية أم لا.
وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي بفالنيوس بعد المحادثات مع القادة الليتوانيين "أريد أن يعلم الجميع في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا—والرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين—أن الولايات المتحدة ستقف مع حلفائها".
وذكر الرئيس الليتواني جيتناس ناوسيدا في بيان بعد الاجتماع مع أوستين "من المهم جداً تقوية الأمن الإقليمي لدول البلطيق بقوات إضافية من الولايات المتحدة وتسريع التعاون في مشتريات الأسلحة".
ومنذ عام 2019، تنشر الولايات المتحدة مجموعات دورية تضم حوالي 500 جندي ومعدات في ليتوانيا وفي بيانه دعا ناوسيدا واشنطن إلى جعل هذا النشر دائماً.
وقال ناوسيدا في وقت سابق أن ليتوانيا تخشى من أن تكون أوروبا "على شفا حرب".
وكال أوستن المديح لليتوانيا على التصدي للضغط من روسيا، التي حشدها شمل إرسال عشرات الألاف من الجنود إلى بيلاروسيا—الجارة لليتوانيا—من أجل تدريبات مشتركة من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.
وذكرت رئيس وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيته أن بلادها تعتقد أن القوات الروسية في بيلاروسيا ربما تبقى لفترة ممتدة.
وقالت للصحفيين "يمكننا القول بيقين كبير أننا لا نتوقع إنسحاب القوت الروسية سريعاً، إذا إنسحبت أصلا".
وكان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إجتمع مع بوتين يوم الجمعة، قائلا قبلها أن الجنود يمكنهم البقاء لأطول وقت مطلوب.
وأشارت سيمونيته إلى أنه إذا بقيت القوات الروسية، فهذا قد يفرض ضغطاً على الرابط البري الوحيد لدول البلطيق ببقية الاتحاد الأوروبي، وهو شريط بري ضيق بين بيلاروسيا وإقليم كاليننغراد الروسي ما يعرف بممر "سوالكي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.