جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أكد الزعيم الصيني شي جين بينغ للرئيس الأمريكي جو بايدن أن دولته لا تريد حرباً في أوكرانيا وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو كان مرتقبا بشدة وإستمر لساعتين، وهو أول حديث بينهما منذ غزو روسيا الشهر الماضي.
وقال شي لبايدن أن الغزو "ليس شيئا نريد أن نراه"، بحسب ملخصات أصدرها الجانب الصيني، وأن "الأحداث تظهر مجددا أن الدولتين لا يجب أن يصلا إلى نقطة المواجهة في ساحة القتال".
فيما لم يصدر البيت الأبيض حتى الأن بيانا حول الاتصال.
وبدأت القمة الإفتراضية بعد وقت قصير من الساعة 9:00 صباحا بتوقيت واشنطن (3:00 مساءً بتوقيت القاهرة) وإنتهت قبل الساعة 11:00 صباحا (5:00 مساءً بتوقيت القاهرة). وكانت فرصة لتقييم بايدن موقف بكين من الحرب وكيف ينظر شي إلى دور دولته، بعد أن أصدر بعض المسؤولين الصينيين تصريحات متضاربة بشأن دعمهم لأوكرانيا وروسيا.
من جهته، أعرب شي عن أسفه بشأن الحالة التي وصل لها العالم، بحسب بيان حكومته، لافتاً إلى أن "الاتجاه السائد من السلم والتنمية يواجه تحديات خطيرة" وأن "العالم ليس هادئا أو مستقرا".
إلا أنه إنتقد العقوبات الغربية ضد روسيا، قائلا أن "المواطنين العاديين هم من يعانون"، وفق وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف "إذا تواصل التصعيد، فسوف تؤدي أيضا (تلك العقوبات) إلى أزمة خطيرة في التجارة والاقتصاد والتمويل والطاقة والغذاء وسلسلة التوريد الصناعي عالميا، إلخ، الذي سيضاف إلى صعوبات يتعرض لها بالفعل الاقتصاد العالمي ويسبب ضررا لا يمكن إصلاحه".
كما حذر بايدن حول تايوان، قائلا أن الولايات المتحدة "أخطأت في قراءة النوايا الاستراتجية للصين وأساءت الحكم عليها".
وتابع "إذا لم يتم التعامل مع مسألة تايوان بشكل صحيح، سيكون لها تأثير مدمر على العلاقة ين الدولتين".
وأجرى بايدن الاتصال عبر خاصية الفيديو كونفرنس من غرفة العمليات المؤمنة في البيت الأبيض.
ويحذر مسؤولون أمريكيون الصين من عواقب وخيمة إذا قررت إمداد روسيا بأي مساعدات عسكرية أو مالية من أجل الغزو.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان لوكالة MSNBC قبل القمة الإفتراضية اليوم الجمعة "مستعدون لفرض تكاليف على الصين"، داعية بكين أن تقف في المقابل مع أوكرانيا.
وتابعت قائلة أن الصين يجب أن "تتفهم أن مستقبلها مع الولايات المتحدة ومع أوروبا، ومع الدول المتقدمة والنامية الأخرى حول العالم". "مستقبلهم ليس بالوقوف مع فلاديمير بوتين".
وفي وقت سابق، رفضت الصين الإشارة إلى أنهم إختاروا الجانب الخاطيء في الحرب.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الصيني هيوا تشونينغ في تغريدة"الزعم بأن الصين على الجانب الخاطيء من التاريخ هو غطرسة. الولايات المتحدة هي من تقف على الجانب الخاطيء من التاريخ".
كذلك إنتقد البيت الأبيض بكين على مساعيها لتصوير نفسها كطرف محايد، بينما تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن الصين منفتحة على إمداد روسيا بمساعدات عسكرية ومالية—وهو طلب قالت الولايات المتحدة أن موسكو تقدمت به بعد وقت قصير من الغزو.
وليس واضحا إذا كانت الصين قررت تقديم دعما ماديا لروسيا. ونفت كل من الصين وروسا وجود مثل هذه المطالب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.