جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح كلاس كنوت العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن برنامج البنك المركزي من التيسير الكمي يجب ان ينتهي في أقرب وقت ممكن، مضيفا أنه لم يعد هناك سبب واحد لمواصلة البرنامج.
وقال كنوت، الذي يترأس أيضا البنك المركزي الهولندي، خلال مقابلة في برنامج حواري تلفزيوني يوم الأحد "البرنامج حقق ما يمكن بشكل واقعي انتظاره منه".
ويقترب المركزي الأوروبي من إنهاء تحفيز نقدي لم يسبق له مثيل حيث أثار مسؤولو البنك في اجتماعهم لشهر ديسمبر احتمال تغيير صياغة بيانهم في وقت مبكر من هذا العام. ومنذ وقتها أعرب بعض المحافظين بالبنك عن تأييدهم لإتخاذ خطوة أولى في مارس. وبينما قال رئيس البنك ماريو دراغي يوم الخميس الماضي أن الثقة تزداد في تسارع مستدام للتضخم، إلا ان التريث مازال مطلوبا إذ ان التقدم (بشأن التضخم) يبقى حتى الأن ضعيفا.
وقال كنوت، 50 عاما، أن هناك دلائل كافية لدفع المركزي الأوروبي نحو إنهاء برنامج التيسير الكمي في سبتمبر، مشيرا ان هذا أيضا هو الشعور الحالي داخل مجلس محافظي البنك. وإلتزم المركزي الأوروبي بخطته مواصلة شراء سندات بقيمة 30 مليار يورو (37 مليار دولار) شهريا حتى نهاية سبتمبر، وأكد على أن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة أبعد من ذلك.
وربما تراجع التضخم إلى 1.3% في يناير، وفقا لمسح شمل خبراء اقتصاديين قبل نشر تقرير يوم الاربعاء. ويوم الثلاثاء، من المتوقع ان تظهر بيانات استمرار نمو الاقتصاد للفصل ال19 على التوالي في الربع الاخير من 2017.
وأضاف كنوت ان غياب إلتزام من جانب المركزي الأوروبي بشأن ما قد يحدث لبرنامج التيسير الكمي بعد شهر سبتمبر قد يكون له تاثيرا سلبيا على اليورو. ولكن تهدد في نفس الوقت قفزة بلغت 6% في اليورو منذ منتصف ديسمبر بأن تصبح شوكة في جانب الاقتصاد في حال كبحت الصادرات وأضعفت الاسعار. وغذى تلك الموجة من ا=لصعود تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن الاسبوع الماضي رحب فيها على ما يبدو بضعف الدولار.
ومنذ حينها، ذكر صناع سياسة من بينهم رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي وعضو المجلس التنفيذي للبنك بينوا كوير ومحافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي المسؤولين الأمريكين بالإلتزام العالمي تجاه الإمتناع عن إستهداف أسعار صرف من أجل كسب ميزة تنافسية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.