Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وزير بريطاني يحذر المتمردين من الإطاحة بتيريزا ماي

By يناير 29, 2018 578

حذر ليام فوكس، وزير التجارة الدولية في بريطانيا، أنصار حملة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي داخل حزب المحافظين الحاكم من أنهم سيكونوا "حمقى" إذا حاولوا الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي التي تواجه منتقدين على جبهات عديدة.

وتكافح ماي تمردا من أعضاء بحزبها يريدون منها ان تخرج بشكل سريع وكامل من الاتحاد الأوروبي، وأخرين يقولون أنها فاشلة كزعيمة ولابد من استبدالها. وذكرت تقارير إعلامية إن هناك عدد متزايد من نواب حزب المحافظين يخططون للمطالبة بتصويت على حجب الثقة من ماي في محاولة لعزلها.

ووجه فوكس تحذيرا للنواب المحافظين الذين يفكرون في إرسال خطابات لسلطات الحزب يطالبون فيها بتصويت على زعامة ماي. وقال فوكس لوكالة بلومبرج نيوز في لندن "سيكونوا حمقى إن فعلوا أي شيء يهدد استقرار الحكومة ورئيسة الوزراء".

وأضاف "لا شيء سيغير الحسابات الانتخابية". يملك حزب المحافظين أغلبية فاعلة في البرلمان فقط بفضل التحالف مع الحزب الديمقراطي الاتحادي الأيرلندي الشمالي.

وأردف فوكس قائلا إن الحكومة كُلفت بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وان "رئيسة الوزراء أبدت الصلابة المطلوبة" للقيام بتلك المهمة.

"في النهاية علينا التوصل لاتفاق يرضي أجنحة مختلفة داخل حزب المحافظين لكن الأهم ان يكون في مصلحة الدولة ويفي بما طالبنا الناخبون ان نقوم به".

وحزب ماي منقسم حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبي بينما ينفد الوقت على الإنتهاء من سياسة موحدة لبريطانيا. ويريد المعارضون للاحتفاظ بقواعد الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال ان تقيل ماي وزير المالية فيليب هاموند، الذي يقولون أنه يحاول حرمانهم من الانفصال الكامل والسريع الذي يريدونه.

وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تقييما منتقدا لتعامل ماي مع البريكست، قائلا خلال مقابلة أذيعت في مطلع الاسبوع أنه كان سيتخذ "موقفا أكثر صرامة".

وتتزايد متاعب ماي في وقت حاسم لمفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي ولتمرير قانون مهم عبر البرلمان قد يعطل في النهاية جدولها الزمني ويجبرها على تقديم تنازلات أكبر من شأنها ان تثير غضب هؤلاء القلقين من ان يصبح البريكست مجرد اسم فقط.

وتوشك المحادثات على ان تبدأ في بروكسل على فترة انتقالية بعد الانفصال، التي الغرض منها منح الشركات يقينا بأنه لن يتغير شيء حتى عامين بعد ان تغادر بريطانيا التكتل في 2019.

وبدلا من إعطاء طمأنة، أربك الجدل داخل حزب المحافظين بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية خطط ماي. وتقترح ماي فترة انتقالية تبقي فيها الأمور كما هي بحيث تحتفظ بريطانيا خلالها بقواعد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي. وهذا غير مقبول لكثير من الأعضاء المحافظين المؤيدين للبريكست، الذين ينظرون للخطة على أنها فخ محتمل.

ويوم الأحد، طالب نواب محافظون معارضون للاتحاد الأوروبي من ماي ان تظهر جديتها في الخروج من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد. ويعتقدون ان خطتها للفترة الانتقالية ستقيد بريطانيا بقواعد التكتل لوقت طويل.

 

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.