Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أنباء عن هجوم روسي دمر مخازن ثاني أكبر محطة للحبوب بأوكرانيا

By حزيران/يونيو 07, 2022 390

دمر قصف روسي مخازن إحدى أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا بميناء ميكولايف المطل على البحر الأسود خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما ذكرت السلطات والجهة المالكة للمنشأة اليوم الثلاثاء.

ويأتي الهجوم في وقت تحاول فيه تركيا تطوير خطة تدعمها الأمم المتحدة لبدء تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا، وقبل اجتماعات يوم الأربعاء لوزيري خارجية روسيا وتركيا لبحث الشحن الآمن.

ولم يتسن على الفور لرويترز تحديد ما الذي كان مخزنًا في المحطة. لكن وصفتها الحكومة بمحطة حبوب. وقالت وسائل إعلام محلية إن القصف أصاب مستودعا كان يخزن فيه كُسّب عباد الشمس.

وتدير أوكرانيا، رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم، العشرات من محطات التصدير بطول البحر الأسود الذي تتعرض المدن المطلة عليه للقصف الروسي بشكل منتظم. ويمنع حصار روسي أوكرانيا من استخدام البحر من أجل التصدير.

من جهته، قال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف للتلفزيون الأوكراني "أول أمس دُمرت مخازن إحدى أكبر المحطات في أوكرانيا".

 ولم يذكر كيم اسم المحطة، لكن الشركة الأوكرانية "جروب دي إف" حددت الهدف على أنه مرفق ميناء "نيكا-تيرا" في ميكولايف.

وقالت لاني جيه ديفيس المستشار الأمريكي المشارك لمالك "جروب دي إف" ديمترو فيرتاش في بيان اليوم الثلاثاء "مجمع الميناء نيكا تيرا ... تعرض لقصف مكثف".

وأفاد البيان إن الهجوم جعل مرافق الميناء غير صالحة للاستعمال على الإطلاق.

ونقل البيان عن فيرتاش قوله "من الواضح أن الروس معنيين بإخضاع موانئ البحر الأسود إما للسيطرة عليها أو تدميرها. ومن خلال قطعهم صادرات الحبوب الأوكرانية، يمكنهم استخدام جوع الملايين من الناس في أغلب أنحاء شمال إفريقيا كسلاح آخر في هذه الحرب العبثية".

من جانبه، وصف أوليج نيكولينكو، المتحدث باسم وزارة الخارجية، المحطة بأنها ثاني أكبر محطة للحبوب في أوكرانيا، قائلاً إن روسيا دمرتها.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، اتهمت كييف روسيا مرارًا وتكرارًا بشن هجمات تستهدف البنية التحتية والزراعة في محاولة لإثارة أزمة غذاء عالمية والضغط على الغرب.

فيما تلقي موسكو التي تصف الحرب بأنها عملية عسكرية خاصة باللوم على العقوبات الغربية على روسيا والألغام البحرية التي وضعتها أوكرانيا في تراجع صادرات الغذاء وارتفاع الأسعار العالمية.

وساهمت الأنباء عن الهجمات في ميكولايف في ارتفاع أسعار القمح بأكثر من 5٪ يوم الإثنين، وأضعفت التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لاستئناف الشحنات البحرية من الحبوب الأوكرانية.

وقال تاراس فيسوتسكي، النائب الأول لوزير السياسة الزراعية والغذاء في أوكرانيا، يوم الثلاثاء إن أوكرانيا ستكون قادرة فقط على تصدير مليوني طن كأحد أقصى من الحبوب شهريًا إذا رفضت روسيا رفع حصارها عن موانئ الدولة على البحر الأسود.

وقبل الحرب، كانت أوكرانيا قادرة على تصدير 6 ملايين طن من الحبوب شهريًا. وحاليًا، هناك أكثر من 20 مليون طن من الحبوب عالقة في الصوامع في البلاد.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.