جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يرى المستهلكون الأمريكيون ارتفاع التضخم بوتيرة أسرع خلال عام من الآن، لكنهم يتوقعون وتيرة أكثر اعتدالًا على المدى الطويل في إشارة إلى أن توقعات التضخم - وهي ديناميكية رئيسية يراقبها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب - لا تزال مستقرة بشكل معقول، وفقًا لما أظهره مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك اليوم الاثنين.
وفي نفس الأثناء، زاد تشاؤم المستهلكين في يونيو بشأن أوضاعهم المالية الشخصية وبشأن سوق العمل في الولايات المتحدة، حسبما أظهر المسح الشهري لتوقعات المستهلكين الصادر عن بنك الفيدرالي في نيويورك.
وأفاد المسح بأن متوسط توقعات المستهلكين لمعدل التضخم خلال عام من الآن ارتفع إلى 6.8٪ في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ إطلاق المسح في 2013، من 6.6٪ في مايو. لكن وجهة نظرهم لمعدل التضخم بعد ثلاث سنوات من الآن تراجعت إلى 3.6٪ وهو أدنى مستوى منذ يناير من 3.9٪.
وفي الشهر الماضي ، كانت مؤشرات واردة في استطلاع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وآخر من جامعة ميشيجان تشير إلى أن المستهلكين بدأوا في توقع زيادات أكبر في الأسعار على مدى أفق زمني أطول، مقلقة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. وكان التقريران المحركين الرئيسيين وراء قرارهم برفع أسعار الفائدة في اجتماعهم في يونيو بمقدار 75 نقطة أساس - وهي أكبر زيادة منذ عام 1994 - لمحاولة كبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عامًا ولإحباط الارتفاع المستمر في توقعات التضخم.
وستكون نتيجة مسح يوم الاثنين بمثابة تطور محل ترحيب في هذا الصدد رغم أن قراءة رئيسية لأسعار المستهلكين في وقت لاحق من هذا الأسبوع من المتوقع أن تظهر غياب ارتياح يذكر من التضخم. فمن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل، المقرر صدوره يوم الأربعاء، ارتفاع الأسعار بنسبة 8.8٪ في يونيو عن العام السابق، وهو أكبر ارتفاع منذ ديسمبر 1981.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.