جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
مُنيت الأسهم الروسية بأكبر خسائر لها منذ غزو الدولة لأوكرانيا في فبراير حيث يتحرك الكرملين على عجل لضم المناطق التي لا تزال تحتلها بعد هجوم مضاد كاسح شنته أوكرانيا.
وهبط مؤشر "إم أو إي إكس" للأسهم الروسية بنسبة 11٪، وهو أكبر انخفاض له خلال تعاملات جلسة منذ 24 فبراير. وفي وقت لاحق قلص المؤشر خسائره، ليتداول على انخفاض 7٪ في الساعة 5:38 مساءً بتوقيت موسكو، مما يجعله الأسوأ أداءً في العالم اليوم الثلاثاء.
وتعمقت موجة البيع عندما ذكرت وكالة أنباء "انترفاكس" إن الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا ستجري استفتاءات على أن تصبح جزءًا من روسيا. ونقلت انترفاكس عن مسؤولين قولهم اليوم الثلاثاء إن ما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين وكذلك خيرسون قد يجرون استفتاءات في عطلة نهاية هذا الأسبوع.
من جانبه، قال وين ثين، رئيس إستراتيجية تداول العملات في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه في نيويورك "من المستبعد أن تعترف أوكرانيا والغرب بهذه الاستفتاءات، وبالتالي من المرجح أن تظل التوترات عالية مع غياب حل دبلوماسي في الأفق".
وتزيد هذه التحركات من العزلة الدولية المتزايدة لروسيا، بعد أن دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة الأراضي المحتلة إلى أوكرانيا كجزء من تسوية سلمية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.