Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ألمانيا تشتبه في عمل تخريبي وراء تسريبات خطوط نورد ستريم الروسية

By أيلول/سبتمبر 27, 2022 505

تشتبه ألمانيا في أن شبكة خطوط أنابيب غاز "نورد ستريم" تضررت بفعل عمل تخريبي، الذي سيعد تصعيدًا كبيرًا في المواجهة بين روسيا وأوروبا.

ووفقًا لمسؤول أمني ألماني، تشير الدلائل إلى عمل عنيف وليس مشكلة فنية. وقد رصد علماء الزلازل السويديون انفجارين في المنطقة يوم الاثنين عندما ظهرت تسريبات في وقت واحد تقريبًا في بحر البلطيق.

وهذه أوضح إشارة حتى الآن على أنه سيتعين على أوروبا تجاوز هذا الشتاء دون أي تدفقات كبيرة للغاز الروسي، وربما تمثل تصعيدًا كبيرًا في الصراع الأوسع بين موسكو وحلفاء أوكرانيا.

وكانت خطوط الأنابيب معطلة بالفعل، لكن أي أمل في أن يعيد الكرملين ضخ الغاز في وقت ما قد تبدد الآن. في المقابل، قفزت أسعار الغاز، وتحركت الدنمارك لتعزيز الأمن حول منشآت الطاقة لديها.

من جهته، قال ميت فريدريكسن، رئيس وزراء الدنمارك، للصحفيين اليوم الثلاثاء "من الصعب أن نتخيل أن هذه مجرد صدفة". "لا يمكننا استبعاد التخريب".

وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الدنماركي على موقعه على الإنترنت أن التسريبات من خطوط أنابيب نورد ستريم تشكل منطقة من فقاعات الغاز الطبيعي في بحر البلطيق.

فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه قبل نتائج التحقيق، من السابق لأوانه التكهن بعمل تخريبي محتمل. وأضاف "لا يمكن استبعاد أي شيء".

وكانت روسيا تخفض إمدادات الطاقة لأوروبا منذ شهور، منخرطة في لعبة القط والفأر حيث تحاول ممارسة أقصى قدر من الضغط على حلفاء أوكرانيا. واستجابت أوروبا لذلك بملء مستودعات الغاز ومحاولة الحصول على إمدادات بديلة.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن هذه الجهود ستكون كافية لإجتياز أوروبا هذا الشتاء، إلا أنه تبقى تساؤلات حول الشتاء التالي. وحصل التكتل الأوروبي على حوالي 40٪ من احتياجاته من الغاز الوارد عبر خطوط الأنابيب من روسيا قبل الحرب، وهو رقم يبلغ الآن حوالي 9٪.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها إشارات إلى وجود تلاعب في مواقع الطاقة منذ بدء الحرب. فيتهم القادة الأوروبيون موسكو باستخدام تدفقات الطاقة كسلاح منذ أشهر، واستغلال مشاكل الصيانة والإصلاحات كذريعة لوقف الإمدادات. ثم قالت روسيا الأسبوع الماضي إنها أحبطت هجوما على مجمع للنفط والغاز يمد أوروبا.

وتحقق السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية في تسريبات الغاز التي كانت كبيرة لدرجة أنها شوهدت على رادارات السفن في المنطقة المجاورة. والتسريبات من نورد ستريم - الذي كان لا يزال يرسل كميات منخفضة من الغاز إلى أوروبا حتى أوقف ما وصفته موسكو بمشكلة فنية التدفقات في وقت سابق من هذا الشهر - ونورد ستريم 2 - وهو مشروع تم إيقافه مع اقتراب الانتهاء منه قبل قليل من بدء الحرب.

وقالت القوات المسلحة الدنماركية إن الدنمارك أرسلت سفينة حربية بالإضافة إلى طائرة مروحية إلى المنطقة. وقالت وزارة الطاقة والمناخ الدنماركية في وقت سابق إنها سجلت تسريبات غاز من كل من نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في منطقتها الاقتصادية الخالصة في بحر البلطيق، كما فعلت السويد أيضا.

من جانبها، قالت نورد ستريم، التي تسيطر على حصة الأغلبية فيها شركة غازبروم الروسية، إنه من المستحيل تحديد متى يمكن إصلاح الضرر.

وقالت الشركة المشغلة اليوم الثلاثاء "التدمير الذي حدث في غضون يوم واحد في ثلاثة خطوط من شبكة أنابيب نورد ستريم غير مسبوق". "من المستحيل الآن تقدير الإطار الزمني لاستعادة عمليات البنية التحتية لشحن الغاز".

وارتفعت أسعار الغاز الأوروبية القياسية 12٪ اليوم الثلاثاء، بعد أربعة أيام من الخسائر.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.