Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تسلا تخسر أكثر من 60% من قيمتها في أسوأ عام لها على الإطلاق

By كانون1/ديسمبر 21, 2022 602

قبل عام، بدت شركة تسلا لا تُقهر، مع إقتراب أسهمها من مستوى قياسي وسط تفاؤل متزايد بسوق السيارات الكهربائية العالمي. والآن يكافح المستثمرون ليروا قاعًا للسهم.

ولم يكن السهم أبدًا لذوي القلوب الضعيفة، في ضوء تقلباته وأسلوب الرئيس التنفيذي للشركة الذي يصعب التنبؤ به، إيلون ماسك. ومع ذلك، فإن حجم التراجعات هذا العام مذهل: فقد خسر أكثر من 60٪ حتى إغلاق يوم الثلاثاء، في طريقه نحو انخفاض سنوي قياسي، وماحيًا حوالي 626 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.

وبعد مرور عامين على انضمام تسلا إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500، يواجه المستثمرون واقعًا جديدًا. فتشتد المنافسة من شركات صناعة السيارات الكبرى، بما يهدد حصة تسلا المهيمنة في السوق. ولا يرى المحللون أيضًا ما يدعو لتجدد الطلب المحموم على الأسهم الذي شهدناه في عام 2020. وينخفض السهم حوالي 40٪ عن المستوى الذي انضم عنده إلى المؤشر.

وقال جيفري أوزبورن، المحلل في شركة كوين "الحديث عن كون تسلا رائدة في كل ما تفعله يتضاءل". "تؤدي عادة أسهم تسلا بشكل أفضل عندما يمكنك خلق رواية حماسية حول شيء قادم. من غير الواضح ما الذي يجب أن تكون متحمسًا بشأنه في العام الجديد".

وأشار المحلل إلى أن برنامج القيادة المرتقب من الشركة وتقنية البطاريات الخاصة بها لا يفيان بالجداول الزمنية الخاصة بهما. في نفس الوقت، فإن التصميم المستقبلي لشاحنتها سايبر تراك Cybertruck يمكن أن يجعل الترويج لبيعها صعبًا كمركبة رئيسية. ولم ترد تسلا على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني من وكالة بلومبرج.

ويسارع المحللون لإعادة تقييم توقعاتهم نظرًا للسقوط الحر للسهم وتوقعات الأرباح الأكثر تواضعًا وإعادة ضبط تقييمات شركات النمو: فانخفض متوسط السعر المستهدف في وول ستريت لشركة تسلا الآن إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.

وهبط السهم 8.1٪ يوم الثلاثاء إلى 137.80 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ نوفمبر 2020، بعد أن أصبحت "إيفركور" و"ميزهو سيكيورتيز" الأحدث في تخفيض التوقعات. واليوم الأربعاء، انخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 136.03 دولار، وهو المستوى الذي عنده تم تداول الأسهم في نوفمبر 2020 عندما أعلنت شركة "اس اند بي داو جونز انديسيس" أنه سيتم إدراج السهم في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وهذا تحول مذهل عن العام الماضي، عندما تم تقييم شركة تسلا بحوالي تريليون دولار، وكانت الأرباح تفوق التوقعات باستمرار وبدا الطلب على السيارات الكهربائية مهيئًا للارتفاع مع إعلان المزيد من الدول عن سياسات الطاقة الخضراء.

وبالطبع، عانت أسهم التكنولوجيا على نطاق واسع حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحدة للسيطرة على التضخم، مما أثار القلق بشأن ركود محتمل.

لكن بسبب المخاوف من أن يؤدي ركود اقتصادي إلى خنق الطلب على السيارات الكهربائية باهظة الثمن، كانت أسهم تسلا من بين الأضعف أداء. فقط شركة ميتا بلاتفورمز هي من سجلت انخفاضًا أشد حدة بين الشركات العشرة المدرجة على مؤشر نيويورك فانج+ (NYSE FANG+).

وزاد شراء ماسك لشركة تويتر الأمور سوءًا مع تزايد القلق من أن انشغاله بمنصة التواصل الاجتماعي يقلل من تركيزه على تسلا. كما باع جزءًا من أسهمه للمساعدة في تمويل الصفقة.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتقييم، لا تزال تسلا رابع أغلى سهم في مؤشر NYSE FANG+ ، حيث يتم تداولها بمضاعف ربحية يبلغ 33 ضعف أرباح 2022 المتوقعة.

وتبلغ قيمة الشركة حوالي 440 مليار دولار، أكبر بكثير من أي شركة تصنيع سيارات عالمية كبرى أخرى. وتقدر قيمة شركة تويوتا موتور اليابانية، ثاني أكبر شركة، بنحو نصف ذلك. ومن المتوقع أن تبيع تويوتا 8.9 مليون سيارة في العام المالي 2023، المنتهي في 31 مارس، بينما من المتوقع أن تصل مبيعات تسلا لعام 2022 إلى حوالي 1.3 مليون سيارة، وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.