Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أسواق العملة ربما تخرج من نطاقها العرضي وتستقي اتجاها الاسبوع القادم

By فبراير 23, 2018 718

تحركت العملات الرئيسية في نطاق عرضي خلال النصف الثاني من هذا الأسبوع إذ ان محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي ومحضر اجتماع نظيره الأوروبي لم يقدما للأسواق رؤية كافية تسلك على أساسها اتجاها. لكن ربما يوشك المتعاملون على إستقاء إتجاه أوضح.

ووجد الدولار نفسه مؤخرا عالقا بين قوتين متناقضتين تسببتا في تأرجحه: فعلى الجانب السلبي للعملة كان هناك تصريحات لإدارة ترامب وتركيز من المستثمرين على زيادة في العجز الأمريكي وفي المقابل كان هناك ارتفاع في الأجور وميل من الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي وموجة بيع في سوق الأسهم وسط ارتفاع في عوائد السندات.

وقد تؤدي شهادة للرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء، بعد تقديم الموعد من 28 فبراير، وأمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ يوم الأول من مارس، إلى ترجيح كفة على الأخرى.

فربما يعطي باويل رؤية أوضح بشأن تقييمه للاقتصاد ويوضح مدى ارتياح صانعي السياسة لسيناريو توقعاتهم الرئيسي بإجراء ثلاث زيادات في أسعار الفائدة هذا العام، أو حتى تشديد نقدي أسرع طفيفا في الفترة المقبلة. وسيولي المتعاملون اهتماما وثيقا بأي تعليقات بشأن ارتفاع تقييمات الأسهم أو اختلالات أوسع نطاقا في الأسواق.

وفي حال إذا فتح الباب أمام تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة، قد يركز المستثمرون على ارتفاع أسعار الفائدة أكثر من أي شيء أخر. وقد يواصل الدولار تعافيه في ضوء ان العملة الخضراء وعوائد السندات استعادا ارتباطهما الايجابي بعد ان إنفك الارتباط وسط تراجعات حادة في سوق الأسهم في وقت سابق من هذا الشهر.

وربما يفعل الدولار ذلك بشكل مقنع أمام اليورو. فلم يلق المراهنون على صعود العملة الموحدة حتى الأن محفزا جديدا يدعم فكرة تعزيز مراكز الشراء في محافظهم في وقت يبعد فيه الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي أسبوعين.

وبالإضافة لذلك، يشعر المتعاملون على نحو متزايد بالحاجة للتحوط من ان تأتي الانتخابات الإيطالية المقرر موعدها يوم الرابع من مارس بنتيجة سلبية لليورو فضلا عن تصويت الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا في نفس اليوم.

ما هو قادم:  

- إستئناف المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية "نافتا" يوم 25 فبراير في مكسيكو سيتي بين مفاوضين أمريكيين ومكسيكيين وكنديين.

- يوم الاثنين، يعقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية ميركيل مؤتمرا للتصويت على الاتفاق المقترح لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي

  • في نفس اليوم، رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، وسيظهر أيضا لويس دي جويندوس، الذي ترشح ان يكون النائب القادم لرئيس المركزي الأوروبي.

- يوم 27 فبراير، يقدم ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست إفادة في اجتماع لوزراء الشؤون الأوروبية ببروكسيل، بينما سيتحدث أيضا مع الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي في اليوم التالي. ومن المتوقع ان يتبنوا نصا خاصا بانسحاب بريطانيا، والذي سيتم نشره.

- يوم الجمعة، من المقرر ان تكشف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن استراتجية خروجها من الاتحاد الأوروبي في خطاب مرتقب

- سيتحدث مسؤولو بنوك مركزية على مدار الاسبوع من بينهم جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس وراندال كوارليز عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي وجون كونليف نائب محافظ بنك انجلترا

- من بين البيانات المقرر نشرها: تقدير التضخم في منطقة اليورو ومؤشر قطاع التصنيع في بريطانيا ومن الولايات المتحدة، طلبيات السلع المعمرة والناتج المحلي الاجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يقيس التضخم.

 

 

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.