جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الحزب الشيوعي في الصين نحو إلغاء قيود يفرضها الدستور على عدد الفترات الرئاسية، في أوضح مؤشر حتى الأن أن شي جين بينغ ينوي البقاء كزعيم للبلاد بعد نهاية فترته الثانية.
وذكرت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء يوم الأحد إن اللجنة المركزية التي تصنع قرارات الحزب إقترحت حذف مادة من الدستور تنص على ألا يخدم رئيس الدولة "أكثر من فترتين متتاليتين". وهذه المادة هي العائق الرسمي الوحيد الذي يمنع شي، الذي يشغل ايضا منصب زعيم الحزب ومنصب القائد الأعلي للجيش، من مواصلة الحكم بعد 2023.
وزادت التكهنات ان شي، 64 عاما، ربما يسعى للبقاء في الحكم منذ ان رفض الكشف عن خلفية واضح له في أكتوبر الماضي خلال اجتماع للحزب ينعقد مرة واحدة كل خمس سنوات لتغيير القيادات. ومع ذلك كان هذا التحرك الرسمي لتعديل الدستور مفاجئا حيث يمثل خروجا واضحا عن ممارسات الخلافة المتبعة لتحقيق الاستقرار بعد اضطرابات سياسية أعقبت حكم ماو تسي تونغ.
ويأتي هذا الإعلان قبل اسبوع فقط على اجتماع المؤتمر الشعبي الوطني، وهو البرلمان الشكلي للصين، بجدول أعمال يشمل التصديق على فترة ثانية لشي والموافقة على سلسلة من التعديلات الدستورية التي أوصت بها اللجنة الركزية. ولم يكن إلغاء تحديد فترات الرئاسة من بين التعديلات المعلنة بعد الاجتماع السابق للجنة في يناير.
ويؤكد هذا التغيير مدى سلطة شي بعد ان رقاه مؤتمر للحزب في أكتوبر لمكانة يتساوى فيها مع أعظم السياسيين في تاريخ البلاد. فيضع تعديل ميثاق الحزب شي بجانب ماو ودينج شياو بينغ، ويعلنه أيضا الزعيم الأوحد للحزب لأجل غير مسمى مما يشير إلى إبتعاد عن تركيز الحزب على القيادة الجماعية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.