جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه اليابان وهولندا نحو الإنضمام إلى الولايات المتحدة في تقييد وصول الصين إلى ألات تصنيع أشباه موصلات متطورة، مما يشكل تحالفًا قويًا سيقطع الطريق على طموحات الصين بناء قدراتها المحلية الخاصة بالرقائق الإلكترونية، بحسب ما قاله أشخاص مطلعون على المفاوضات.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات غير معلنة، إنه من المتوقع أن يختتم مسؤولون أمريكيون وهولنديون ويابانيون المحادثات يوم الجمعة بالتوقيت الأمريكي حول مجموعة جديدة من القيود على ما يمكن إمداد الشركات الصينية به. وأشارت المصادر إلى أنه لا توجد خطة للإعلان عن القيود التي سيتم تطبيقها.
وستوسع هولندا القيود على شركة ايه.إس.إم.إل هولدينج ASML Holding، والتي ستمنعها من بيع بعض على الأقل ما يعرف "بآلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية"، وهي آلات حيوية في صناعة بعض أنواع الرقائق المتطورة وبدونها ربما تستحيل محاولات إنشاء خطوط إنتاج. كما ستحدد اليابان قيودا مماثلة على شركة نيكون كورب.
ويوسع هذا المسعى المشترك القيود التي كشفت عنها إدارة بايدن في أكتوبر والتي تستهدف إضعاف قدرة الصين على تصنيع أشباه موصلات متطورة أو شراء رقائق متطورة من الخارج من شأنها أن تساعد القدرات العسكرية والخاصة بالذكاء الإصطناعي.
والدول الثلاث موطن أهم شركات تنتج معدات لتصنيع الرقائق الإلكترونية، من بينها ايه.إس.إم.إل وطوكيو إلكترون اليابانية وابلايد ماتيريالز الأمريكية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.