جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أفريقيا اليوم الاثنين للمرة الثانية في 10 أيام إذ يركز الدبلوماسي المخضرم على المنطقة وسط ندرة في الاتصالات الدولية منذ غزو الكرملين لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبدأ لافروف زيارة تستغرق يومين إلى مالي بعد عقد محادثات في العراق البلد العضو بأوبك. كما سيسافر أيضا إلى السودان وموريتانيا هذا الأسبوع، بحسب تقارير إعلامية.
وإستقبل وزير الخارجية الروسي، الذي كان قبل غزو الكرملين في فبراير 2022 يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة، أول نظرائه الخارجيين هذا العام في موسكو في نهاية يناير. فقد عقد محادثات مع نظيريه المصري والباكستاني والنائب الأول لوزير الخارجية الصيني.
وفي أول جولة له عبر القارة الشهر الماضي، زار لافروف جنوب أفريقيا وإسواتيني وأنجولا وإريتريا. وإنخراطه الوحيد الأخر مع الخارج في يناير كان اجتماعا ثنائيا في بيلاروسيا، التي نظامها السلطوي يخضع أيضا لعقوبات للسماح بإستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق الهجوم على أوكرانيا.
وعلى خلاف إعلاناتها المعتادة قبل السفر، لم تعط وزارة الخارجية الروسية الاسبوع الماضي جدولا قادما لأعمال لافروف، مع ظهور فقط خبر رحلاته هذا الأسبوع إلى العراق والدول الأفريقية لاحقا.
هذا وتضغط الولايات المتحدة على الإمارات وتركيا لكبح العلاقات التجارية مع روسيا، وتسعى إلى إقناع الحلفاء في الشرق الأوسط بالمساعدة في دفع ليبيا والسودان لطرد مجموعة المرتزقة الروسية فاجننر، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. وتستعين مالي أيضا بمتعاقدين من فاجنر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.