جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه عوائد السندات الحكومية الأمريكيةنحو أكبر انخفاض لها منذ عام 2008 إذ دفع إنهيار بنك مقره كاليفورنيا المستثمرين لإعادة تقييم وتيرة التشديد النقدي الأمريكي وعززت المراهنات على تخفيض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وتهاوت عوائد السندات قصيرة الأجل لليوم الثاني على التوالي مع تقليص المتعاملين التوقعات لحجم زيادة سعر الفائدة هذا الشهر من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لترجح الآن التحرك بربع نقطة مئوية هذا الشهر بدلا من نصف بالمئة. وتتوقع السوق أيضا تخفيض ربع بالمئة بنهاية عام 2023.
وأظهر تقرير حول الوظائف الأمريكية الجمعة إن نمو الأجور ربما يتباطأ، الأمر الذي أفسح المجال لتراجع العوائد وسط قلق بشأن بنك سيليكون فالي والتوقعات لمقرضين أمريكيين آخرين. وعُلق التداول على أسهم يليكون فالي، الذي عملائه الرئيسيين شركات تقنية ناشئة، ووضعت ا"لمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع" البنك تحت الوصاية.
وهبط عائد السندات لأجل عامين بواقع 29 نقطة أساس إلى 4.58% إذ فشلت زيادة أكبر من المتوقع في الوظائف الأمريكية لشهر فبراير في صرف أنظار السوق عن المخاوف من حدوث عدوى مالية. وإرتد عائد السندات الأشد تأثر بالسياسة النقدية إلى 4.7% في منتصف تداولات نيويورك، منخفضا 18 نقطة أساس خلال الجلسة. وهبوط العائد بنحو 40 نقطة أساس على مدى يومين هو الأكبر منذ 2008. كما أقبل المستثمرون أيضا على السندات الألمانية قصيرة الأجل، لتتجه عوائدها نحو انخفاض حاد مماثل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.