جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الإثنين إن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ستضغط هذا الأسبوع من أجل حل عاجل لطلبات زامبيا وغانا لإعادة هيكلة ديونهما السيادية، وتحركات لإتمام معالجة ديون سريلانكا.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة إن يلين، التي من المقرر أن تلتقي بنظرائها من جميع أنحاء العالم خلال اجتماعات هذا الأسبوع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تضغط أيضًا من أجل اتخاذ خطوات ملموسة لتسريع عملية الإعفاء من الدين وجعلها أكثر شفافية.
وذكرت وزارة الخزانة "خلال الأسبوع، ستواصل الوزيرة يلين الإلحاح من أجل حل سريع لحالات إطار العمل المشترك مثل زامبيا وغانا لإزاحة أعباء الدين ودعم النمو في الدول النامية". وكانت سريلانكا وزامبيا وغانا تخلفت بالفعل عن سداد ديونها الخارجية وتعمل على إعادة هيكلة الديون مع الدائنين.
وأضاف المسؤول الكبير في وزارة الخزانة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيكون هناك تقدم بشأن طلب زامبيا المحدد هذا الأسبوع، مضيفًا أن "الأمر يعود إلى الصين في بعض النواحي".
كثيراً ما انتقدت يلين ومسؤولون آخرون في مجموعة الدول السبع تحرك الصين البطيء بشأن حالات محددة لمعالجة الديون بموجب إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين، إلا أنهم رحبوا باتفاق الصين الأخير لتقديم ضمانات تمويل لسريلانكا، والتي لم تكن مؤهلة بموجب خطة مجموعة العشرين.
وقال المسؤول الكبير للصحفيين "قد يكون التقدم في بعض الأحيان أكثر توقفًا وبطءًا على نحو محبط مما يريده أي شخص، لكن التقدم لا يزال تقدمًا"، مشيرًا إلى أن ضمانات التمويل الصينية لسريلانكا مهدت الطريق لحزمة قرض من صندوق النقد الدولي.
وتابع المسؤول إن يلين ستناقش قضية الديون في اجتماعات منفصلة مع مسؤولين من مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية والطاولة المستديرة بشأن الديون السيادية العالمية يوم الأربعاء.
وأعرب المسؤول عن أمله في أن يسفر اجتماع الطاولة المستديرة للديون السيادية العالمية يوم 12 أبريل عن "إنجازات فعلية"، حسبما قال المسؤول. "ما نبحث عنه هو خطوات ملموسة من شأنها أن تجعل العملية تعمل بشكل أسرع وبطريقة أكثر شفافية. وشيء يمكن للبلدان المدينة أن تنظر إليه وتفهمه بشكل أكثر وضوحًا ... كم من الوقت ستستغرق الأمور".
وهناك عدد قياسي من الدول النامية معرض لخطر أزمة ديون، حيث يؤدي تسارع التضخم وتصاعد تكاليف الاقتراض وقوة الدولار إلى رفع التكلفة على الدول المقترضة لسداد القروض وجمع أموال جديدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.