جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أهم تغيير وزاري له في وقت الحرب حتى الآن، حيث عين وزيرًا جديدًا للدفاع في الوقت الذي تكثف فيه كييف حملة ضد الفساد وتشن هجومًا مضاداً في جنوب البلاد المحتل.
وقام زيلينسكي بتعيين رستم أوميروف، رئيس صندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا، ليحل محل أوليكسي ريزنيكوف، الذي كافح تهم الكسب غير المشروع في المشتريات العسكرية من قبل مرؤوسين تحت إشرافه.
وتولى ريزنيكوف، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات وأبلغ الرئيس هذا الصيف أنه منهك من العمل، مناصب عليا في الوزارة في فبراير الماضي للقضاء على الفساد. وقال في منشور على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، إنه قدم استقالته اليوم الاثنين.
وتتوقع حكومة البريطانية الآن تعيينه سفيراً لكييف في لندن، على الرغم من أن التعيين لم يتم تأكيده بعد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع. وقال شخص مطلع على تحقيقات الفساد في أوكرانيا إنه لم يكن متورطا شخصيا في الفساد وليس قيد التحقيق.
وقال زيلينسكي يوم الأحد في خطابه اليومي عبر الفيديو “أعتقد أن الوزارة بحاجة إلى أساليب جديدة وشكل آخر من التعاون مع الجيش ومع المجتمع”. وأضاف "سيُطلب من البرلمان الموافقة على القرار هذا الأسبوع".
وقد كثف زيلينسكي حملته ضد الفساد، الذي لا يزال مصدر قلق كبير للحلفاء مع استمرارهم في ضخ الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي، واستعادة الأراضي المحتلة وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الذي مزقته الحرب.
وعزل الرئيس جميع كبار ضباط التجنيد في الجيش الشهر الماضي، عقب إقالة عدد من المشرعين، بما في ذلك من حزبه. وقد تساعد إقالة ريزنيكوف في توفير غطاء لزيلينسكي ضد المخاوف من أن الفساد يقوض القوات المسلحة بينما يقاتل الجنود الأوكرانيون روسيا على الجبهة.
وأشاد نشطاء مكافحة الفساد بعمروف البالغ من العمر41 عاما لجهوده في مكافحة الفساد في صندوق أملاك الدولة.
وقد شارك في المحادثات المتعلقة بالحرب، بما في ذلك المحادثات المتعلقة بتبادل الأسرى واتفاق الحبوب الذي سمح لأوكرانيا بتصدير المواد الغذائية عبر البحر الأسود قبل انسحاب روسيا في يوليو. وهو يتحدث اللغة التركية بطلاقة، وعمل مع زعيم تتار القرم في أوكرانيا بعد أن ضمت موسكو شبه الجزيرة في عام 2014، وركز على حماية حقوق الإنسان لسكانها الأصليين.
كما أن لديه علاقات واسعة في تركيا والشرق الأوسط، حيث تسعى الدول في كثير من الأحيان إلى لعب دور الوسيط مع الكرملين وكييف.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.