جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت تكاليف الإقتراض الألمانية يوم الاثنين مع إلتقاط المستثمرين للأنفاس بعد صعود قوي لأسعار السندات الأسبوع الماضي، في حين تفوقت سندات إيطاليا والبرتغال على نظيراتها بعد تحرك إيجابي لوكالة موديز بشأن تصنيف البلدين.
كانت عوائد السندات الألمانية القياسية سجلت أدنى مستوى في شهرين ونصف يوم الجمعة حيث عززت أسواق المال مراهناتها على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، لتسعر بشكل كامل تخفيض البنك المركزي الأوروبي 100 نقطة أساس بنهاية العام. فيما قلص المتداولون مراهناتهم بشكل طفيف يوم الاثنين.
وأبقت موديز يوم الجمعة تصنيفها للدين السيادي الإيطالي دون تغيير عند Baa3—أعلى بدرجة واحدة عن المستوى عالي المخاطر—بينما رفعت نظرتها المستقبلية للتصنيف من سلبية إلى مستقرة. وتوقع أغلب المحللين عدم تخفيض التصنيف من قبل موديز، مع تنبؤ البعض بنظرة مستقبلية أفضل.
كما رفعت وكالة التصنيف الائتماني تصنيفها لديون البرتغال طويلة الأجل نقطتين إلى A3 من Baa2 رغم الأزمة السياسية التي نتجت عن إستقالة رئيس وزراء الدولة.
وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 2.612%. وسجل 2.517% يوم الجمعة، المستوى الأدنى منذ الأول من سبتمبر.
وتفوقت أسعار السندات الإيطالية على نظيراتها، مع انخفاض عائد السندات لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 4.338%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.