جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس يوم الاثنين، إن بيانات التضخم الأخيرة كانت "أخبار جيدة" و"مفاجأة إيجابية"، لكن أي قرارات مستقبلية بشأن السياسة النقدية يجب أن تعتمد على الواقع على الأرض.
انخفض التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4% الشهر الماضي، ليأتي أقل بكثير من التوقعات للشهر الثالث على التوالي، مما عزز رهانات السوق على أن أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي ستنخفض بشكل أسرع بكثير مما يوجهه البنك الآن.
وقال دي جيندوس إن البنوك المركزية بحاجة إلى توخي الحذر وأنه "من السابق لأوانه إعلان النصر".
لم يوضح مسار قرارات سعر الفائدة المستقبلية باستثناء قوله إن القرارات ستعتمد على البيانات، مضيفا أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة إذا استمر في الوقت المناسب يجب أن يكون كافي للعودة إلى هدف التضخم المتوسط الأجل للبنك المركزي الأوروبي عند 2%.
واضاف إن الأسواق تتوقع هبوط سلس وعملية انكماش طويلة الأمد في منطقة اليورو، لكنه حذر قائلا: "مثل هذا الافتراض قد لا يتم تأكيده في الواقع بسبب ارتفاع حالة عدم اليقين".
يتوقع المستثمرون التخفيض الأول في أبريل وما مجموعه 115 نقطة أساس من التحركات في عام 2024.
رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي عند 4% من خلال عشر تحركات متتالية تنتهي في سبتمبر ويتوقع ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة قبل أن يعود إلى هدفه في النصف الثاني من عام 2025.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.