جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن تواجه حركة شحن الحاويات أزمة قبل عطلة العام القمري الجديد في الصين حيث تؤدي هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تقييد الطاقة الاستياعبية، بحسب ما ذكرته شركة استشارات كبرى متخصصة.
قل فيليب داماس، العضو المنتدب ورئيس مستشاري سلاسل التوريد لدى "دريوري شيبينج" إن الأسابيع المقبلة ستكون على الأرجح صعبة حيث تتزايد أحجام التجارة قبل العام القمري الجديد. وتجبر الهجمات السفن على تغيير مسارها بالإبحار أكثر من الطبيعي بألاف الأميال وبالتالي تقيد أعداد السفن القادرة على نقل السلع.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، انخفض عدد السفن التي تبحر عبر قناة السويس إلى أدنى مستوى منذ أن تسببت سفينة الحاويات إيفر جيفن في إغلاق الممر البحري في 2021، وفقاً لانشكيب للخدمات البحرية. ويعطي ذلك علامة جديدة على التأثير الأوسع للتعطل على التجارة العالمية، وهو شيء من المتوقع أن يستمر قبل العام لقمري الجديد.
وقال داماس "هناك شيء من الذعر في الصين الآن حول توفر الطاقة الاستيعابية". "الأسابيع الخمسة المقبلة قبل العام القمري الصيني يوم 10 فبراير ستكون صعبة للغاية لشركات الشحن وحركة الشحن"، إلا أن التكاليف قد تنخفض بعد ذلك، حسبما أضاف.
ويطلق المسلحون الحوثيون الذين تدعمهم إيران مسيرات وصواريخ على السفن التي تمر عبر مياه البحر الأحمر، مما يربك التجارة العالمية. ويقولون إنهم يستهدفون سفناً لها صلات بإسرائيل للإحتجاج على حملتها العسكرية في قطاع غزة، لكن كان هناك هجمات متكررة على سفن ليس لها ارتباط يذكر بإسرائيل. ونتيجة لذلك، تفضل مجموعة عريضة من شركات الشحن العالمية تجنب الممر المائي والإبحار حول إفريقيا.
وبالنسبة لسفن الحاويات، هذا أمر مهم بشكل خاص قبل العام القمري الجديد، وقتما يتزايد الطلب على الشحن قبل موسم الأعياد الصيني. وتغلق أغلب الصين خلال العطلة، بما يؤدي إلى مستويات مرتفعة من التكدس في الموانيء أيضاً.
وتشير تقديرات دريوري، التي تقدم خدمات استشارية لشركات الشحن العالمية، إلى أن 822 سفينة، أو سعة حوالي 10 ملايين حاوية، تتأثر بالهجمات والتحويل الناتج عن ذلك في مسار السفن.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.