جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح محللون إنه في حين أن المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى في سباق 2024 لم تركز إلا قليلا على السياسة الخارجية، فإن الأداء المهتز للرئيس جو بايدن سيجعل حلفاء أمريكا يستعدون لعودة دونالد ترامب.
كان أنصار بايدن يأملوا أن تؤدي المناظرة إلى تبديد المخاوف من أنه أكبر من أن يخدم في الخدمة العسكرية، لكن العديد من المشرعين والمحللين والمستثمرين قالوا إن الحدث أعطى ترامب دفعة.
قال كونيهيكو مياكي، الدبلوماسي الياباني السابق ومدير الأبحاث الحالي في معهد كانون للدراسات العالمية : "السيد ترامب لم يفز، لكن السيد بايدن ربما انهار من الداخل".
بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية، وهما من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، توترت العلاقات مع إدارة ترامب في بعض الأحيان بسبب مطالبته بمزيد من المدفوعات للمساعدات العسكرية وكذلك التوترات التجارية.
صرح بيتر لي، الباحث في معهد أسان للدراسات السياسية في سيول، النقاش سلط الضوء بشكل أكبر على احتمال ظهور إدارة ترامب ثانية. وقال لي إنه يتوقع أن يكون ترامب "صارم للغاية" في المرة الثانية في الضغط على الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعي.
وبدأ ترامب أيضا حرب جمركية مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفرض رسوم جمركية بنسبة 60% أو أعلى على جميع البضائع الصينية إذا فاز في انتخابات 5 نوفمبر.
رحب المستشار الألماني أولاف شولتز في السابق باحتمالات إعادة انتخاب بايدن. لكن شخصية دفاعية بارزة في الائتلاف الحاكم أعربت يوم الجمعة عن أسفها لأداء بايدن وحثت الديمقراطيين على إيجاد مرشح آخر.
خلال المناظرة، اتهم ترامب بايدن بعدم الوقوف في وجه الصين فيما يتعلق بالتجارة. وقال أيضا إن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يحترمون" بايدن وإنه يقود البلاد "إلى الحرب العالمية الثالثة".
ورد بايدن بالقول إن مقترحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين الأمريكيين، وإنه "يحتضن" أمثال كيم وبوتين.
وقال بوتين إن ذلك لم يحدث فرق يذكر بالنسبة لروسيا الموجودة في البيت الأبيض، ورفض الكرملين يوم الجمعة التعليق على ما وصفه بأنه شأن داخلي أمريكي.
على أي حال، بدأ حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك اليابان وألمانيا، في وضع الأساس لعودة ترامب المحتملة في الأشهر الأخيرة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.