جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل البيت الأبيض يوم الجمعة من أجل سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس دونالد ترامب في وقت لا تظهر فيه توترات بين أوروبا والولايات المتحدة بادرة على الانحسار بشأن قضايا تتنوع من التجارة إلى اتفاق إيران النووي.
ورحب ترامب بميركيل بتقبيل خديها وفي وقت لاحق في المكتب البيضاوي قال إنه "شرف كبير" إستضافتها. وأبلغ ترامب الصحفيين أنهما يخططان لمناقشة التجارة والشأن العسكري مضيفا أنه تجمعهما "علاقة عظيمة حقا".
وقال ترامب "لدينا علاقة عظيمة حقا من البداية، لكن لا يتفهم بعض الناس ذلك". "لكننا نفهم ذلك وهذا هو المهم. إنها سيدة استثنائية جدا".
وقالت ميركيل إنه من المهم استغلال أول رحلاتها خارج أوروبا بعد انتخابات ألمانية مؤخرا لتعميق العلاقة مع الولايات المتحدة بشكل أكبر.
وتأتي الزيارة الوجيزة لميركيل إلى الولايات المتحدة بعد ثلاثة أيام من إستضافة ترامب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وغادر ماكرون الاجتماع مقتنعا ان الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق إيران النووي، ولم يتلق تطمينات من ان الاتحاد الأوروبي سيتم إعفائها من رسوم على الصلب والألمونيوم.
وستواجه ميركيل مهمة أكثر صعوبة من ماكرون. فقد إشتكى الرئيس في أكثر من مرة من العجز التجاري الأمريكي مع ألمانيا وقال ان الدولة لا تنفق بالشكل الكافي على جيشها. وعلى خلاف ماكرون، تعجز ميركيل عن تطوير علاقة صداقة شخصية بترامب.
وقال مسؤول ألماني للصحفيين يوم الخميس إن هدف ميركيل هو كسب تمديد لإعفاء من رسوم تجارية يهدد ترامب بفرضها على الاتحاد الأوروبي بالعرض عليه محادثات طويلة الآجل بشأن التجارة، بما في ذلك احتمال إعادة التفاوض على رسوم على السلع الصناعية. والهدف المباشر الأخر لألمانيا هو تفادي عقوبات أمريكية محتملة تتعلق بمشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي تعارضه الولايات المتحدة، الذي سيزيد صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى غرب أوروبا.
وربما يكون إقناع ترامب بالبقاء في اتفاق إيران قضية خاسرة—فإن كان ماكرون لم يتكمن من فعل ذلك خلال يومين من الاجتماعات، فتبدو ضعيفة فرص ميركيل في النجاح خلال حوالي ساعتين فقط هي مدة الزيارة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.