جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
مع جلوس البنك المركزي التركي ساكنا يتابع إنهيار العملة وبلوغ التضخم خانة العشرات، تطلب شركة سمسرة المساعدة من سلطة أعلى.
قالت شركة "ألنوس ياتيريم" التي مقرها إسطنبول في ختام رسالتها الصباحية للعملاء "ندعو الله ان يساعد تركيا".
وذكرت "نحن نواجه بنكا مركزيا يتفرج على السوق في وقت يحتاج فيه السوق لقيادة وتوجيه".
وتأتي هذه التعليقات في وقت تنافس فيه تركيا الأرجنتين وأنجولا وفنزويلا على من تكون صاحبة العملة الأسوأ أداء في العالم هذا العام. وهبطت الليرة التركية أكثر من 16 بالمئة مقابل الدولار حتى الأن في 2018 وهو الانخفاض الأكبر باستثناء هذه الدول الثلاث. وأضافت شركة ألنوس إن هذه الخسائر ستستمر إذا لم يحدث تدخلا.
وبناء على وتيرة تراجع الليرة في الأسابيع الأخيرة، تتوقع شركة السمسرة إن تنخفض العملة إلى 4.58 للدولار بنهاية هذا الاسبوع و4.75 الاسبوع القادم. ونزلت الليرة 1.4% اليوم الاثنين لتلامس مستوى قياسي جديد عند 4.5621 للدولار.
وأشارت ألنوس إن السوق تختبر ما إذا كان التدخلات اللفظية للبنك المركزي مجرد خداع أم لا. وبدون تحرك على صعيد السياسة النقدية، قالت الشركة إن الضرر قد يخرج عن السيطرة مستشهدة بصافي ديون الشركات التركية بالعملة الأجنبية والبالغ 222 مليار دولار.
وأردفت إن كل انخفاض سنت في العملة يضيف نحو خمسة مليارات ليرة لتكلفة الديون الخارجية لتركيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.