جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستنكر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عدم المساواه المتزايدة في العالم وظهور نظام سياسي قائم على الخوف والاستياء ودعا إلى جهود أكبر لتدعيم التعاون الدولي.
وقال أوباما في كلمة بجوهانسبرج يوم الثلاثاء قبل يوم من الذكرى المئة على مولد نيلسون مانديلا "سياسة الخوف والإستياء" في تصاعد. "إنها تتحرك بوتيرة لم تكن تخطر على بال قبل سنوات قليلة فقط".
وتوفى مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن وخرج ليصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا بعد إنتهاء حكم أقلية البيض، في ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عاما. وأشاد أوباما بإرث هذا الأيقونة العالمية قائلا إنه أظهر ان الناس تربطهم سويا إنسانية مشتركة وان وجود عالم تحكمه مباديء الديمقراطية أمر ممكن.
وحذر أوباما من ان التقدم الذي تحقق منذ وصول مانديلا للحكم يتآكل مع ظهور أحزاب يمينية متطرفة في الغرب تناصر الحماية التجارية والحدود المغلقة وبالكاد تخفي القومية العنصرية. وأضاف إن دول نامية كثيرة تسعى للإحتذاء بنموذج الصين من السيطرة السلطوية المقرونة بالرأسمالية.
وقال أوباما "سياسة حكم الرجل القوي تصعد بشكل مفاجيء والتي فيها يُحتفظ بانتخابات ومظهر من الديمقراطية، شكلا منها، لكن من هم في السلطة يقوضون على ما يبدو كل مؤسسة أو تقليد يعطي للديمقراطية معنى". "نحن نقف الأن عند مفترق طرق، لحظة فارقة فيها رؤيتين مختلفتين تماما لمستقبل الإنسانية تتنافسان على كسب قلوب وعقول المواطنين حول العالم".
وذكر أوباما إنه على الرغم من أنه لا يوجد ضمان ان القيم التقدمية ستنتصر في النهاية، إلا أنه لا مجال للإستسلام.
وتابع "من المغري الأن ان تستسلم للإحباط بالإعتقاد ان التحولات الأخيرة في السياسة العالمية أقوى من أن يتم التصدي لها". "لكن علينا ان نقاوم هذا الشعور بالإحباط".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.