جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يسير دونالد ترامب على خطى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.
لكن الدرس المستفاد من تركيا هو أنه بالهجوم على البنك المركزي بسبب إبقائه تكاليف الإقتراض مرتفعة جدا ينتهي بك الأمر بأسعار فائدة أعلى.
وخرج ترامب عن تقليد دأب الرؤساء السابقون على إنتهاجه بتجنب التعليق بشكل مباشر على الدولار أو مسار السياسة النقدية الأمريكية عندما كتب في تغريدة يوم الجمعة إن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تضر الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض كلا من الدولار والأسهم على هذه التعليقات---التي هي ليست مفاجأة لمن يتابعون الأسواق في تركيا، البلد العضو بحلف الناتو الذي فيه أدت شكاوي أردوجان من البنك المركزي إلى هبوط العملة على مدار سنوات.
وارتفعت تكاليف الإقراض، التي يصر أردوجان أنه يجب تخفيضها، من دون 5% إلى 17.75% في السنوات الخمس الماضية. وبحسب مسح أجرته وكالة بلومبرج قبل قرار البنك المركزي الخاص بأسعار الفائدة يوم 24 يوليو، من المتوقع ان يتم رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18.75% الأسبوع القادم الذي سيكون المستوى الأعلى في 14 عاما.
وفي نفس الوقت، فقدت العملة أكثر من 60% من قيمتها مقابل الدولار—من ثم سيحصل ترامب على نصف ما يتمناه على الأقل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.