جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لا تظهر موجة بيع في الأسواق الناشئة بادرة على الإنحسار مع تراجع مؤشر يقيس عملات هذه الأسواق لأدنى مستوياته منذ مايو 2017 ودخول مؤشر أسهمها في سوق هبوطية.
وتصدر الراند الجنوب أفريقي الخسائر ليهبط لأدنى مستوى في عامين يليه الون الكوري الجنوبي والبيزو المكسيكي. وتواصلت تراجعات مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم الأسواق الناشئة لتصل خسائره إلى 19.7% من أعلى مستوياته في يناير. ومن بين أسواق الأسهم الأشد تضررا كلا من السعودية وإندونسيا، اللتين سجل مؤشرهما الرئيسي أكبر خسارة في نحو عامين. وفي نفس الأثناء صعدت الليرة التركية على تكهنات ان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع القادم.
وتضاف هذه التراجعات إلى مخاوف من ان قلق المستثمرين بدأ يؤثر على الأسواق التي اقتصاداتها أكثر متانة من غيرها. وترسخت النبرة السلبية يوم الثلاثاء بعد تقرير لقطاع التصنيع الأمريكي عزز فرص إجراء الاحتياطي الفيدرالي زيادات إضافية لأسعار الفائدة وزاد من قوة الدولار، وبعد ان أظهرت بيانات من جنوب أفريقيا إن اقتصاد الدولة دخل في ركود خلال الربع الثاني.
وقال سمير جويل، الخبير الاقتصادي لدى دويتشة بنك في سنغافورة، "إن الأمر لم يعد يقتصر على العوامل الأساسية لاقتصادات الأسواق الناشئة". "وإنما يتعلق على نحو متزايد بعدوى، التي تحدث إلى حد كبير بسبب حيازات الأصول المتبادلة والضغط المتعلق بإستحقاقات ديون".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.