جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دعا الرئيس دونالد ترامب شركة أبل لنقل إنتاجها من الصين إلى الولايات المتحدة مجددا إنتقاد قديم وضاغطا على الشركة المصنعة لهواتف أيفون للمساعدة في تحقيق الهدف الاقتصادي للإدارة الأمريكية المتمثل في إستعادة الريادة الأمريكية في التصنيع.
وفي تدوينة له على موقع تويتر يوم السبت، قال ترامب إنه إذا أرادت أبل تجنب رسوم جمركية على منتجاتها يجب عليها تصنيع هذه الأجهزة في الولايات المتحدة بدلا من الصين. وغرد قائلا "إبدأوا بناء مصانع جديدة الأن".
وأتت التغريدة بعد يوم من قول أبل في إلتماس قدمته للممثل التجاري الأمريكي إن الرسوم الأمريكية المقترحة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار ستؤثر على منتجات لها مثل الساعة الذكية والسماعات الاسلكية، وتلك أول مرة توضح فيه الشركة ضررا محددا من الحرب التجارية. ورفض المتحدث باسم أبل التعقيب.
وتجمع أبل أغلب منتجاتها، بما في ذلك الأيفون، في الصين. وتوظف الشركة التي مقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا 80 ألف شخصا على الأقل في الولايات المتحدة ومسؤولة عن مليوني وظيفة على مستوى الدولة بما يشمل موظفيها والعاملين لدى الموردين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الذين يعرضون منتجات عبر أجهزتها.
وقالت الشركة في إلتماسها لدى الممثل التجاري الأمريكي إن الرسوم المقترحة من الإدارة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار ليس فقط "ستشتت مواردنا وتضع أبل في وضع غير موات مقارنة بمنافسين أجانب"لكن أيضا ستؤدي إلى رفع "أسعار المستهلكين وخفض النمو الإجمالي للاقتصاد الأمريكي وعواقب اقتصادية أخرى غير مقصودة".
وفي تغريدته، رفض ترامب هذه المزاعم قائلا "أسعار أبل ربما ترتفع بسبب الرسوم الضخمة التي قد نفرضها على الصين—لكن يوجد حل سهل فيه ستكون الضريبة صفر. صنعوا منتجاتكم في الولايات المتحدة بدلا من الصين".
ويدعو ترامب أبل لإعادة بعض عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة منذ حملته الانتخابية. وبعد فوزه بالانتخابات، قال لمجلة التايم إنه أبلغ تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل إنه يريد أن "تشيد أبل مصنعا عظيما، يكون الأكبر والأفضل لها".
وصرح ترامب العام الماضي إن كوك تعهد بأن تبني أبل "ثلاثة مصانع كبيرة وجميلة" في الولايات المتحدة. ورفضت الشركة التعليق على هذه التعليقات وهي لم تلتزم ببناء مصانع في الولايات المتحدة أو تصنيع منتج رئيسي في الولايات المتحدة منذ سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.