جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أفرجت محكمة تركية عن القس الأمريكي أندريو برونسون بعد إحتجازه لنحو عامين مما يزيح مصدر توتر رئيسي بين تركيا والولايات المتحدة.
وأدانت المحكمة في إزمير برونسون، 50 عاما، القس الأمريكي المنحدر من ولاية كارولينا الشمالية، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات وشهر و15 يوما، لكن رفعت كافة القيود القضائية وأفرجت عنه بعد الأخذ في الاعتبار تخفيف العقوبة والفترة التي قضاها في الحبس.
وكان برونسون متهما بالتواطؤ مع جماعات إرهابية والمشاركة في محاولة إنقلاب عام 2016 في تركيا. وأدى إستمرار إحتجازه إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين وهدد بعقوبات إضافية إذا لم يتم إطلاق سراحه.
وتحولت الليرة من تحقيق مكسب إلى خسارة بعد القرار، لتتداول منخفضة 0.5% عند 5.9511 للدولار في الساعة 4:40 بتوقيت إسطنبول.
وكان برونسون يعيش في مدينة إزمير الساحلية لأكثر من 20 عاما قبل إعتقاله بتهم تخابر في 2016 ضمن حملة أعقبت الإنقلاب الفاشل على الرئيس رجب طيب أردوجان. وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في يوليو بسبب تدهور صحته، لكن كان مسؤولون أمريكيون يتوقعون إطلاق سراحه وقتها.
وكان إستمرار إحتجاز برونسون—ورفض أردوجان الإفراج عنه رغم ضغط مكثف من البيت الأبيض—عاملا رئيسيا في تدهور حاد للعلاقات الأمريكية التركية في الأشهر الأخيرة. وأمر في أغسطس الرئيس دونالد ترامب، غاضبا حول رفض تركيا إطلاق سراح القس، مضاعفة رسوم جمركية على المعادن التي تصدرها تركيا للولايات المتحدة وفرض عقوبات على وزيرين تركيين ضالعين في إحتجاز بونسون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.